بعد معاناتها لفترة طويلة مع المرض، وخضوعها لعملية زرع كلية، وتلقيها علاجاً أدى إلى إكتسابها الوزن الزائد، لم تسلم الفنانة العالمية سيلينا غوميز يوماً من الإنتقادات السلبية، والتنمر على شكلها الخارجي، وحجمها.
الفنانة التي عانت من مرض الذئبة الحمراء، والتي أجبرت على الإبتعاد عن فنها ومحبيها، رغم النجاح الذي حققته منذ طفولتها بمسيرتها، إضطرت فوق كل ذلك، إلى تحمل الإنتقادات اللئيمة واللاذعة، والتي لا يمكن أن تفيد بشيء، سوى بزيادة الطين بلّة، وزيادة الضغط على المريض.
ورغم تجاهلها الإنتقادات لفترة طويلة، ومحاولتها التركيز على صحتها، وإستكمال نجاحها، جاء رد سيلينا غوميز بمقطع فيديو كافٍ ووافٍ، وصل إلى الهدف المرجو، إذ قالت :"أنا جميلة كما أنا، لا أهتم لوزني، ومهما كنت كاملة، سيأتي من ينتقدني، حاولت أن أتخلص من الوزن الزائد، ولكن ذهبت بعدها وتناولت الكثير من الأطعمة الدسمة، كل ما يقال هو عبارة عن كلام فارغ، أنا جميلة كما أنا، إنتهى الكلام، وداعاً".
والآن، كيف يمكنكم إظهار مشاعركم السلبية والجارحة، والتي تؤذي من يُظهرها قبل أن تؤذي أي شخص آخر؟