صرح خبير الالعاب الإلكترونية أحمد عدنان بأنه يمكنك أن تكتسب الخبرة في مجال ألعاب الفيديو عن طريق تكريس كل وقتك في سبيل التعرف على الألعاب المختلفة وثقافة عالم الألعاب والتواجد وسط مجتمع اللاعبين، ويفرض عليك الأمر كذلك أن توفر بعض المعدات المعينة.
وأضاف أحمد عدنان:"يجب عليك أيضًا أن تستثمر الكثير من وقتك في ممارسة لعبتك المفضلة وأن تبحث عن مجتمعات اللاعبين الإلكترونية وأن تتعرف على اللغة والمفردات الشائعة المستخدمة."
وقال أحمد عدنان إن احتراف ألعاب الفيديو هي بالتأكيد أن تبدأ في لعب هذه الألعاب، وتابع:" يجب أن تصل لدرجة من التميز والكفاءة في مجموعة من الألعاب. اختر لعبة تشعر أنك قادر على المنافسة فيها على مستوى احترافي قوي. يجب أن تكون مرتبطًا وشغوفًا باللعبة التي تختارها بشكل أو آخر، بحيث تجد بداخلك الدافع دائمًا لتشغيلها ومواجهة تحدياتها المختلفة."
تعتبر "ألعاب إطلاق النار" من بين أقدم أنواع ألعاب الفيديو. يكون الهدف من هذه الألعاب أن تقوم بإطلاق النار على أهداف معينة وسط بيئة شبيهة بالحروب والصراعات. عادةً ما يقوم اللاعب باستكشاف أماكن اللعب من منظور الشخص نفسه (وكأنك أنت من تتحرك ويدك ممدودة أمامك وممسكة بالسلاح). سوف يُطلب منك عادةً أن تطلق الرصاص على الأعداء وقتلهم. من أشهر أمثلة هذا النوع من الألعاب: لعبة "هالو" و لعبة "دووم" ولعبة "ولفينشتاين". إذا كنت من محبي ألعاب الأكشن والحركة، فألعاب إطلاق النار هي اختيارك الأول بكل تأكيد.
بينما تتضمن "ألعاب المغامرات" دخول اللاعب في مجموعة من المهام المتتالية في سبيل الوصول إلى الهدف النهائي. لا يشترط هذا النوع من الألعاب وجود عدو أو قائد معين.
قد تحتوي على قصة إرشادية وقد تكون عبارة عن مجموعة من نقاط الكشف عن المؤامرات والأسرار. يمكنك أن تجعلها اختيارك الأول إذا كنت بدورك مُحبًا للخيال والسرد القصصي. من أمثلة ألعاب المغامرات: "ميست" و"إنديانا جونز" و"سيبيريا".
تعتمد "ألعاب تقمص الأدوار" على أن تتقمص دور شخصية معينة ضمن الأحداث وتبدأ في تنفيذ مجموعة من المهام. لعبة "الأبراج المحصنة والتنانين" أو ما تسمى بالإنجليزية "دانجنز أند دراجونز" من أشهر ألعاب تقمص الأدوار، تحديدًا من نوعية "الورقة والقلم"، لكن كذلك يوجد العديد من الألعاب الأخرى المتاحة عبر شبكة الإنترنت. عادة ما تكون هذه الألعاب طويلة الأمد وتظل متقمصًا لنفس الشخصية على مدار اللعبة. اجعل من ألعاب تقمص الأدوار اختيارك الأول إذا كنت بدورك محبًا لألعاب التخطيط "الاستراتيجي".