حسين فنيش، ممثل لبناني برع في العديد من المسلسلات التي شارك فيها، نذكر منها "قسمة وحب" بدور "زين"، "كل الحب كل الغرام" بدور "منير"، "ثورة الفلاحين" بدور "كرم"، "ما فيي" بدور "سامر"، "رصيف الغرباء" بدور "نديم" و"موجة غضب" بدور "بسام"، وفي كلّ مرة يثبت حسين فنيش مجدداً أنه على قدر المسؤولية التي تُعطى له.
ومع إنطلاق عرض مسلسل "الزمن الضائع"، الذي بدأ عرضه أمس الثلاثاء، كان لموقع "الفن" هذا اللقاء مع الممثل حسين فنيش.
أخبرنا أكثر عن شخصية دكتور روجيه، التي تجسدها في "الزمن الضائع".
دكتور وجيه درس وتخصص في فرنسا، يتعلق بفتاة، ويحبها كثيراً، تحصل معه أحداث توصله إلى حالة يفقد فيها التوازن. المسلسل مبني على مجموعة قصص في قصة واحدة، تلتقي في خط واحد، وبحبكة رائعة، والعمل كُتب ونٌفّذ بطريقة جميلة، أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، لأنه مشوّق جداً.
علمنا أنه كان يجب أن تسافر إلى مصر منذ فترة، هل هناك من أعمال جديدة لك في القاهرة؟
كان من المفترض أن أسافر إلى مصر في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أني تأخرت في تصوير "الزمن الضائع" ، فتأجل السفر إلى ما بعد عيد الفطر. الأمر بدأ عندما كنت في مصر سابقاً بداعي التكريم، إذ كُرّمت في مؤتمر السلام في القاهرة، وحينها تواصلنا مع شركات إنتاج، وكان هناك حديث إيجابي جداً بالنسبة لأعمال مقبلة ستكون في مصر، في حال إتفقنا، وسارت كل الأمور بإيجابية.
ما رأيك في المسلسلات التي عرضت في الفترة الأخيرة؟
سأبدأ من مسلسل "صالون زهرة"، الذي هو مسلسل جميل جداً، أرانا جانباً من اللايت كوميدي من الممثلة نادين نسيب نجيم، التي جسّدت شخصيتها بطريقة رائعة، كما فاجأتنا في مسلسل "عشرين عشرين"، ونادين أعمالها رائعة دائماً، وهي تستحق التكريم الذي نالته مؤخرا من الموريكس دور إنترناشيونال كأفضل ممثلة عربية لعام 2021، وهذا فخر كبير لنا، وأمر جميل جداً معنوياً. بعد "صالون زهرة"، شاهدت مسلسل "البحث عن علا"، وهو مسلسل طريف، لكن تشعر بأنه لم ينتهِ بعد، فربما له جزء ثانٍ، كما شاهدت مسلسل "عنبر 6" ومسلسل "عالحد"، وكذلك مسلسل "350 جرام" للممثل عابد فهد، الذي جسّد فيه دوراً رائعاً جداً ومميزاً.
ما رأيك في نصوص الدراما اللبنانية؟
بشكل عام، هناك تطور ملحوظ وكبير في الدراما اللبنانية، وهذا الأمر يعطينا أملاً أكبر في أن نقدم الأجمل دائماً.
هل أنت مع اقتباس قصص الدراما اللبنانية من أعمال أجنبية؟
بالنسبة لاقتباس القصص، أشعر أنه إذا اعتمدنا على قصص جديدة تكون الدراما مشوقة أكثر، لأن عنصر التشويق مهم اليوم من أجل الإستمتاع بمشاهدة المسلسل، وبالتالي إذا كنا نعرف القصة مسبقاً نفقد عنصر التشويق لأحداث العمل.