تُعتَبَرُ الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب واحدة من أهم الفنانات المصريات، التي تعدت شهرتها حدود بلدها، وكثرت حولها الشائعات، منذ أن تزوجت من الفنان حسام حبيب، وحتى بعد طلاقها منه وقيامها بحلق شعرها.
تعددت الأقاويل، فالبعض افترض أن شيرين منهارة، وأنها تمر بحالة نفسية صعبة دفعتها للتخلي عن شعرها الجميل كنوع من ردة الفعل، وآخرون توقعوا أنها لن تستطيع أن تعيش من دون رجل، خصوصاً أنها أحبت حسام، وستعود إليه، حتى وصل آخرون للقول بأنها عادت إليه فعلاً الأمر، الذي نفته شيرين.
لم تُترَك شيرين "في حالها" كما يُقال باللهجة المصرية، وصار كل متسلق شهرة، أو كل من يتمنى لها الشر، يطلق من حين لآخر، شائعات أو أقاويل أو حتى تعليقات مؤذية.
كل ما سبق "في كوم" وكلام العرّافات "في كوم تاني"، إذ دخلت على خط التدخل في حياة شيرين، مفسرة أحلام تدعى "أسماء بدوي" التي ووفق زعمها، شاهدت شيرين في "رؤيا" وليس "حلماً" كما قالت، وتفسيرها بأن شيرين قد تنتهي حياتها بالانتحار عن طريق تناول حبوب، وناشدت المقربين منها بالاهتمام بها.
في المحصلة نقول :"دعوا الفنانة شيرين وشأنها يا متسلقي الشهرة وجائعي الظهور!، لم يعد ينقص سوى مدعيات تفسير الأحلام والعرافات ومدعي معرفة الغيب لتوقع حدوث ضرر لـ شيرين!"
لهؤلاء نقول :"شيرين فنانة مرت بتجارب قاسية، لكنها تخطتها بإيمانها وعزيمتها، وعفويتها جعلتها تعبر عن مشاعرها على المسرح أمام محبيها، وهذا ليس دليل ضعف واكتئاب، بل إن من يعرف شيرين، يدرك أن تكثيف عملها بعد انفصالها عن حسام حبيب، وطرحها عدة أغنيات متتالية، وتحضيرها لألبومها وحفلاتها، دليل قاطع على أنها تجد في الفن حياتها، ومنعها عنه، والذي قام به حسام حبيب، هو الذي أسرها وكان يؤذيها، فلتجدوا لكم موضوعاً آخر تتسلون به، ودعوا حياة ومصائر الناس والفنانين جانباً، خصوصاً شيرين صاحبة القلب الأبيض.
