رغم مرور أيام على إطلالتها في حفلها بالكويت، وإثارتها الجدل من خلال هذه الإطلالة التي أجمع الكل على أنها لم تكن لائقة أبداً بالنسبة لفنها وتاريخها واسمها، انقسمت الآراء بين من اعتبر أنها استهترت بالحفل، وبين من برر فعلتها باعتبار أنها تعاني من مرض نفسي، وأنها تتناول الأدوية المسكنة التي جعلتها تكتسب وزناً زائداً جداً في الفترة الأخيرة، ونتج عن ذلك إهمالها لشكلها.


وبين الرأي المطروح والرأي المضاد تساؤلات عديدة طرحناها مع مصمم الأزياء اللبناني طوني الطحشي، الذي يحثنا معه بعمق هذا الموضوع، فقيّم في البداية الإطلالة وقال: "لا بد من الوقوف عند الوزن الزائد الذي اكتسبته شيرين وحاولت أن تخفيه من خلال إطلالتها، لكنها لم ."تنجح بذلك
وأضاف: "يبدو أن حالة شيرين النفسية طاغية على هذا اللوك وتتجه إلى إخفاء أنوثتها وعدم إبراز جمالها، لأنه من المعروف أن النفسية تلعب دوراً كبيراً جداً في اختيار ملابسنا، وفي بعض "الأحيان يتجه البعض إلى الإهمال واعتماد اللون الأسود.

لكن حزن شيرين عبد الوهاب ونفسيتها السيئة .. هل يبرران فعلتها؟
قال طوني الطحشي في هذا النطاق: "من الواضح أن حالة شيرين النفسية طاغية على اختيارها لكن ذلك لا يبرر لها الأمر، لأن اهتمامها بشكلها سيُعيد لها الثقة بنفسها ومن الواضح أنها فقدتها خصوصاً أنها إمرأة جميلة وفنانة ناجحة، لا يجب أن تستسلم ويجب على القائمين على إطلالاتها أن يقنعوها باختيار إطلالات تليق بها أكثر، وأن لا تربط حالتها النفسية بإطلالتها، لأن ذلك ينعكس على الجمهور، خصوصاً أن الفنان يجب أن يزرع الفرح لمحبيه، وأن يكون على قدر توقعاتهم".

لكن خلال هذه الفترة ماذا ننصح شيرين بالارتداء؟
يقول طوني الطحشي إنه من المستحسن أن تختار تصميماً ضيقاً على الخصر مثل الكورسيه الذي يشد البطن ويرفع الصدر، وللقسم الذي تحت الخصر عليها اختيار ما يكون أوسع لإخفاء حجم الوركين، كما أن انتعال حذاء مع كعب عالٍ مهم جداً، كما يمكن أن تختار تسريحات جميلة لشعرها، وأن تكون ببالغ الأنوثة رغم قصر شعرها.