بفيديو أحدث حالة غضب واسعة بين المتابعين، علقت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على حفل الفنانة اللبنانية نوال الزغبي الذي أحيته في الكويت إلى جانب الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، بطريقة إعتبرها الجمهور وقحة ولا تمت للواقع بصلة، وقالت فجر قاصدة بكلامها إنتقاد صوت نوال الزغبي: "خلصت الوصواصة ونحنا ناطرين بو خالد يبلش، لما يبلش بو خالد اعذروني ما اقدر أكون معاكون، بو خالد يبدع بإنتظار طلة الملك".

وكانت نوال قد أحيت حفلاً غنائياً ليلة أمس في الكويت، حضره عدد كبير من الجمهور والمحبين، الذين فاق عددهم الـ 5000 متفرج، حسب المعلومات المتداولة، والذين أبدوا تفاعلاً واضحاً مع أداء نوال وأغانيها القديمة والجديدة تصفيقاً وغناءً ورقصاً، كما تم تداول مقاطع فيديو عديدة من الحفل، مع تعليقات أشادت بنجاح نوال الدائم، من هذه التعليقات :"مش معقول كل ما احضر مقطع من هالحفله بعرف وبحس وبتأكد قديش نوال غير، جد ابداااااع هاي الحفله والاغاني وصووت نوااال بعققققد وعملت جو فوق الطبيعي"، "خلينا نعترف أن نوال عندها ارشيف عبقري لو فضلت تغني يومين ورا بعض مش هتخلص وكل هيت اقوى من التانية"، حتى أن الاعلامي حمد قلم علق :"اللي اختار نوال الزغبي في الكويت يفهم .. جوها ناااار عالمسرح اتوقع نص اللي بالحفله ودهم يحجزون تذكره لبنان بعد الحفله".

والسؤال هنا هو، كيف لحفل وصف بالناجح بكافة المعايير من قبل كل من شاهده، ولفنانة إستمراريتها وتاريخها الفني الطويل كفيلان بتأكيد نجاحها الدائم، أن يُنتَقدا بهذه الطريقة، إلا إذا كان هذا الإنتقاد يأتي من شخص يقصد سوى الأذية، وكلامه نابع من حقد دفين.

لماذا هذا الكره من فجر لجميع اللبنانيين، فنانين إعلاميين مواطنين؟ ولماذا لا تعتمد النقد البناء بحديثها؟ هل هي تعتمد طريقة خالف تعرف؟