الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود هو رجل أعمال ومستثمر سعودي ونجل الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود والأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود وأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية. نشأ في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة وقضى شبابه في الرياض تحت إشراف والده صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود.
نشأته
ولد خالد في 21 أبريل /نيسان 1978ونشأ في العاصمة الرياض. في سن الرابعة عشرة عانى من إصابة في جمجمته بسبب حادث تزلج على الجليد في فرنسا، لكنه في النهاية تعافى بالكامل. حصل على ماجستير في إدارة الأعمال سنة 2000 من جامعة نيو هيفن، قبل الذهاب للعمل في شركة سيتي غروب.
مناصبه المهنية
الأمير خالد هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كي بي دبليو فينتشرزKBW ، ورئيس مجلس إدارة كلًا من "شركة كريستمونت كابيتال" ، وشركة "Arcadia Engineering" ، وشركة "Raimondi" ، و"Mobile Innovative Solutions Company "MISC ، و"شركة ليفانت لإدارة الإستثمار"، ورئيس مجلس أمناء "المنتدى السعودي للأبنية الخضراء".
كما أنه رئيس"الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية"، ونائب رئيس مجلس إدارة "شركة أراد"، وشريك في كل من شركة "سانام القابضة" ، وشركة "تكنوبوفالو". شغل عدة مناصب، منها: مساعد إداري في "شركة المملكة القابضة"، وشريك في "سيتي غروب".
نصير للطاقة النظيفة
صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود هو نصير قوي للطاقة النظيفة، والحياة الصحية، والمعاملة المثلى للطبيعة والكائنات الفطرية، وصوت متحمس لرواد الأعمال في الشرق الأوسط. يستثمر في مجموعة من الشركات العالمية الناجحة والمتنوعة مع التركيز على التقنيات التحويلية. ينصب تركيزه على المشاريع والأفكار المتعلقة بالإبتكار والتي تعنى بالإستقرار الإقتصادي. بصفته مستثمرًا مغامرًا، يدافع الأمير خالد عن التقنيات الحديثة في مجال الغذاء ويستثمر فيها، بما في ذلك الزراعة البديلة، حيث يشارك في الإستثمار في التقنيات المتعددة لإنتاج الأغذية، وبالتالي يدعم التقنيات الناشئة التي تعمل كحلول للأمن الغذائي والتي تواجه العالم اليوم.
أسلوب حياته
في التسعينيات، كان خالد معروفًا بثروته وإمتلاكه مجموعة واسعة من 200 سيارة فاخرة. بعد مشاركته في مسابقة الصيد Trophy hunting في جنوب إفريقيا، لم يتقبل هذا النمط من الهوايات، ووصفه بالعمل الجبان، ليعتمد بعد ذلك على أسلوب حياة متقشّفة، وأصبح في نهاية المطاف نباتيًا، وتخلص من عدد من سياراته. تم وصفه على أنه خبير بيئي ودعا إلى إلغاء حدائق الحيوان، ويقال إنه يشتري تعويضات الكربون في سفره ويقود سيارة تيسلا موديل إكس.
حياته الخاصة
كان متزوجاً من الأميرة منيرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وله منها بنتان:
الأميرة جنى بنت خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
الأميرة مايا بنت خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
وفاة والدته
كان لافتاً تأثر الأمير خالد بن الوليد بن طلال وإنهياره أمام قبر والدته الأميرة دلال بنت سعود أثناء تشييع جثمانها. وأظهرت الصور الأمير خالد بن الوليد جالساً على ركبتيه أمام قبر والدته وبدا عليه التأثر وشدة الحزن.
أمير نباتي
أصبح الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود أحد أكبر وأشهر المؤيدين والداعمين للنظام الغذائي النباتي، ليس في الشرق الأوسط فقط بل في العالم، بعدما انتهج هذا النظام عام 2009، إثر إصابته بإرتفاع في الكولسترول. كان يرغب بتغيير جذري لتحقيق نمط حياة صحي، فوجد ضالته في هذا النظام. وقد أعلن عن خطط لفتح سلسلة من 30 مطعمًا نباتيًا في الشرق الأوسط..
وخلال العشرة سنوات الماضية، كان خالد بن طلال من أوائل المستثمرين في بعض الشركات النباتية الأكثر ازدهاراً في العالم كما نجح في إقناع والده ووالدته بالتحول إلى النظام الغذائي النباتي بشكل كامل.