عارضت الملكة إليزابيث الثانية عرض الوثائقي Royal family الذي أطلق عام 1969، واحتفظت به في أرشيف الـ BBC. وكان لافتاً عرضه على يوتيوب منذ عام، قبل أن يتم إيقافه بشكل سريع.
تعرض الفيلم للإنتقاد فور إطلاقه، ورفضت الملكة عرضه.

أسباب الملكة

ترفض الملكة بث الو​​​​​​​ثائقي Royal Family لأنها تعتبر أن المملكة يجب أن تحافظ على خصوصيتها، ويجب أن تُصان، وأن الفيلم كشف الكثير من التفاصيل عن العائلة. ويقول سيث ليونارد، وهو كاتب European Royal History، أن الفيلم تطرّق الى نمط حياة العائلة المالكة وخصوصيتها، بدون التركيز على الدور المهم والثمين للعائلة، وهذا سبب إعتراض الملكة.
المدافعون عن الفيلم أكدوا أن العمل أعطى قيمة مضافة الى أفراد العائلة المالكة، وإهتماماتهم وإنعكاسها على المجتمع، بينما الإنتقادات ركّزت على حقبة جديدة من التدخل في شؤون العائلة المالكة.

أ​​​​​​​حكام مسبقة

وتقول كارو​​​​​​​لين هاريس، وهي مسؤولة عن موقع royalhistorian.com، إن الفيلم يتضمن أحكاماً مسبقة، على سبيل المثال، يصف البرازيل بأنها بلد يبلغ عدد سكانه 90 مليون لا يعلمون بوجود المملكة المتحدة، ولم يروا الملكة أبداً. وأضافت أن وثائقياً في القرن الواحد والعشرين يلقي الضوء على العلاقة التاريخية بين البرازيل والمملكة المتحدة. وانتقدت المشهد، حيث تصف الملكة أحدهم بالغوريلا، وقالت إن الأمر غير مقبول. وذكرت مشهداً آخر، يظهر فيه الأمير تشارلز وهو يعلم أخاه الأمير إدوارد العزف على الكمان، وتنسيق الأوتار، فينقطع وتر ويطال وجه الأمير إدوارد. وتقول إن العائلة المالكة لديها مقاربة حذرة في التعاطي مع الصحافة، وإن نسخة جديدة من الوثائقي كانت أعطت حيزاً أكبر للأميرة آن.

الأميرة آن​​​​​​​

التركيز في الفيلم كان واضحاً على إظهار دينامية الأمير فيليب والأمير تشارلز، فالأمير فيليب يقود مروحية ويرسم لوحات، والأمير تشارلز يمارس رياضة التزلج المائي، ويعزف على الكمان. وقالت إن وثائقياً في القرن الواحد والعشرين، يركز على نشاطات الفروسية التي تمارسها الأميرة آن.