أغلب الناس لم يسمعوا بفيروس الـ H1N1، لكن من الطبيعي أن الجميع يعلم ما هو إنفلونزا الخنازير.
والجدير قوله أن هذا الفيروس هو نفسه إنفلونزا الخنازير، الذي كان في السابق يصيب فقط من يتعامل مع الخنزير مباشرة، إلى أن طوّر نفسه هذا الفيروس وأصبح يشكل خطرا على الإنسان حيث أصبح من السهل نقل العدوى للأشخاص المخالطين لحامل الفيروس.
أعراض الإصابة بفيروس الـ H1N1 ومضاعافاته
أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير تشبه تماما أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي غالبا ما تشكل خطرا على أصحاب المناعة الضعيفة، ومن أبرز أعراض هذا الفيروس: سيلان أو انسداد الأنف، التهاب الحلق، إرتفاع كبير في حرارة الجسم، السعال، الغثيان والتقيؤ بشكل مستمر، الإسهال، وألم شديد في المفاصل.
تسبب الإصابة بفيروس H1N1 بعض لمضاعفات الصحية التي من الممكن أن تجبر المري إلى مراجعة الطبيب، ومن أبرز هذه المضاعفات: التهاب الرئوي، الفشل التنفسي، سوء حالة الأمراض المزمنة.
الأشخاص الأكثر عرضى للإصابة بفيروس الـ H1N1
مع أول ظهور للفيروس كانت عوامل خطر الإصابة به مختلفة جدا، فكانت الفيروس يصيب الأطفال في سن الخامسة أو أكثر وعند الشباب، لكن حاليا أصبحت الإصابة بالفيروس سريعة جدا، ويوجد بعض الحالات التي يكون فيها الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وهم:
الأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض المزمنة مثل مرض الربو، وأمراض القلب، ومرض السكري، المرأة الحامل، الأطفال، والشباب الذين يتناولون دواء الأسبرين لمدّة طويلة ولم تتجاوز أعمارهم 19 عاماً، الأطفال تحت سنّ الخامسة من العُمر، كبار السن، الأشخاص الذين يمتلكون جهازاً مناعيّاً ضعيفاً، مثل الأشخاص المصابين بمرض الإيدز.