قلة من الفنانين على صعيد العالم ككل، من يبنون علاقة وطيدة مع محبيهم ومتابعيهم، والنجمة العالمية أديل هي واحدة من بين هؤلاء الفنانين، وقد أثبتت مؤخراً أنها تتمتع بأخلاق عالية تجاه محبيها ومتابعيها، إذ وبعد تأجيل انطلاقة سلسلة حفلاتها في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، بسبب إصابة نصف طاقم عملها بكوفيد 19، أطلت أديل، وإعتذرت من محبيها، باكيةً بحرقة وأسف.

أديل لم تدر ظهرها يوماً لمحبيها، بل لطالما إحترمت وجودهم في حياتها، إن كان على المسرح، أو حتى على مواقع التواصل الإجتماعي، والخطوة التي قامت بها بالإعتذار والبكاء، لعدم قدرتها على إحياء مجموعة حفلاتها في لاس فيغاس، والتي إستقطبت عدداً كبيراً من المعجبين والمحبين في العالم لمشاهدتها، كبّرت قيمتها، أكثر من ما هي كبيرة، في عيون كثيرين.

دموع أديل كانت كفيلة برفع مقامها، وهي دليل على إحترامها للمعجبين الذين أحبوها، وعبروا قارات لمشاهدتها، مع الإشارة إلى أن أديل قامت أيضاً بالإتصال بمعجبيها للإعتذار عبر "الفيديو كول".

ترفع القبعة لتواضع أديل، طبعاً إلى جانب صوتها وأدائها اللذين سحرا الآلاف، ودخل صوتها قلوب الصغار والكبار، ولا يمكننا أن ننسى إحساسها العالي، الذي، وفي كل أغنية، ترسله من صميم قلبها إلى كل محبيها.

نأمل أن تكون أديل التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، قدوة لفنانين لا يكترثون لمتابعيهم ومحبيهم، ليتعلموا منها حسن التصرف.