فاجأ الممثل السوري أيمن زيدان متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بخاطرة شعرية كتبها على صفحته الخاصة، أثار من خلالها الجدل لكونه وصف أن الحياة في سوريا لم تعد تطاق، وأن المعيشة أصبحت صعبة جداً، وسط تساؤلات من متابعيه إن كان ما كتبه هو بالفعل حالة تعبر عنه، أو مجرد اقتباس من أحد مؤلفاته.
ونشر زيدان صورة له ظهر فيها وهو مكتئب، وعلق عليها بالقول :"ما عدت أطيق الحياة هنا… كل ما حولي يثقل روحي… متعب أنا… الحياة في هذا الوطن الجريح أضحت لا تطاق… لم يعد وطناً جريحاً فقط بل امتلأت جراحه بالصديد".
وبين زيدان أنه من الصعب على الإنسان أن يتخلى عن جذور مهما ذاق من أوجاع في بلده، معبراً عن ذلك بالقول: "كانت تلك كلماته الأخيرة حين أخذ قراره بالرحيل… ملأ حقيبته بأشيائه ووجوه أحبته وصدى خطواته في الأزقة والدروب… أغلق الحقيبة بقلب دامٍ ولكنه لم يستطع أن يتحرك من مكانه قيد أنملة… أدرك فجأة أن قدميه غائرتان في هذه الأرض… لم يقو أن ينتزع جذوره من تربة ذكرياته فظل ساكناً يتفيأ ظل السنديانة العتيقة".
وبدورهم متابعوه أثنوا على كلامه، مشيرين إلى أنه عباراته تصف حال كل سوري في ظل الأزمة والأوضاع القاسية التي مرت عليهم.