عانت نانسي شقيقة الممثلة جوليا روبرتس من العيش في ظل الشهرة التي حظيت بها شقيقتها. ولم يتخيل أحد من العائلة أن تضع يوماً حداً لحياتها، وتلجأ الى الإنتحار تاركة رسالة مدمّرة الى شقيقتها جوليا قائلة: "أمي وأخواتي لا يستحقون تلقي أي شيء مني سوى القناعة أنهم تسببوا لي بإنهيار عصبي.
الوزن الزائد
ولدت نانسي من الزواج الثاني لوالدة جوليا. كانت العلاقة بين الإخوة جيدة في البداية وتبدل الأمر بعد نضوج نانسي ومواجهتها لمشاكل في الوزن الزائد. وتقول: "عندما كنت في المدرسة، وكانت جوليا قد أصبحت ناضجة، قالت لي بوضوح وبطريقة أزعجتني أنني أعاني من مشكلة في الوزن الزائد". وكانت نانسي غير راضية عندما أرغمتها شقيقتها على إتباع حمية وتسبب الأمر بخلاف عميق بينهما. وكانت نتيجة الإبتعاد والشعور بالتمييز تسببا لـ ناندي بكآبة شديدة أدت الى الإنهيار العصبي الحاد ووصل وزنها الى 136 كلغ. فاضطرت الى إجراء عملية لتقليص المعدة لتخسر الوزن الزائد، مع علمها في قرارة نفسها أن الأمر لن يكون كافياُ لتحسين علاقتها مع شقيقتها.
الخطوبة
وبعد خطوبتها شعرت أن لا أحد من أفراد العائلة يدعمها وكتبت على حسابها الخاص على مواقع التواصل الإجتماعي: " شقيقتي تقول أنها مع دعم أصدقائها ومتابعيها ليست بحاجة لأحد، أقول هذا لتتأكدوا أن محبوبة الولايات المتحدة هي عا...." وأضافت: "هل ترغبون بمتابعة شريرة ليست بارعة بالتمثيل، هل انت سعيدة بتدميري بشكل كامل؟"
الإنتحار
الوضع العائلي والإنهيار العصبي ترافقا مع إدمانها على المخدرات وأدوا الى وضعها حداً لحياتها عام 2014 تاركة رسالة تلقي اللوم على والدتها وأخواتها لأنهم تسببوا بحياتها التعيسة التي عاشتها. لم تشارك جوليا ولا والدتها في مراسم الدفن وتمنّعت جوليا عن حضور حفل غداء الأوسكار حيث كانت مرشحة لنيل جائزة وأكدت أن الخبر كان مؤلماً جداً لها ولعائلتها. وأضافت: "لا أستطيع أن أصف الأيام التي عشناها بعد تلقي الخبر الحزين أنما الحياة يجب أن تستمر، ويجب أن نعتمد على دعم العائلة، بالرغم من إختلافنا فالعائلة موجودة للمساعدة والدعم".