العلاقة بين الأميرين ويليام وهاري تنذر بعاصفة في القصر الملكي البريطاني. فقد ظهرت بوادر الخلاف خلال جنازة الأمير فيليب واستمرت خلال إسدال الستار عن تمثال الأميرة ديانا في حديقة قصر باكينغهام. وتعقدت الأمور بينهما بعدما علم الأمير ويليام أن هاري سيستغل إبنته ليليبت التي ولدت منذ عدة أشهر لينتقم من أخيه.
وسبب الخلاف أن ويليام يتهم زوجة أخيه ميغان ماركل بالمرأة السيئة السمعة وأنها لا تعامل الموظفين في القصر الملكي بطريقة جيدة كما أن زوجته كيت لا تحبها ولا تتحملها. وعندما غادر هاري القصر الملكي مع عائلته وإستقر في الولايات المتحدة ظن ويليام أنه انتصر. فقرر هاري أن ينتقم من أخيه من خلال خوض معركة إبنته وموقعها في السلالة الملكية من خلال تعميدها في ويندسور مثل أخيها ريتشي وهو ينتظر الظروف الملائمة للقيام بذلك. ويصر هاري على حصول العمادة في الكنيسة الأنغليكانية لكي يضمن وجود إبنته في سلالة العرش الملكي التي ستحصل على المرتبة التاسعة بدلاً من الأمير أندرو. وإذا تمت العمادة في الكنيسة الكاثوليكية فسوف تُستبعد إبنة الأمير هاري تلقائياً. وهذه الفكرة فاجأت الأمير ويليام الذي اعتقد أن أخاه وزوجته إبتعدا عنه وعن القصر الملكي لا سيما أنه يتهم ميغان أيضاً بالإساءة الى العائلة المالكة وهي بالمقابل تلعب دور الضحية. لم يحدد موعد العمادة بعد وفي حال تخلّف الأمير ويليام عن الحضور سيحتدم الخلاف جداً بين الأميرين الشقيقين.