لا شك أن ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان أنجز الكثير لبلده فهو الذي صرح يوماً أن " أخشى أن يأتي اليوم الذي سأموت فيه دون أن أنجز ما في ذهني لوطني.
." ويبدو انه يسعى جاهداً من أجل تحقيق طموحته خصوصاً على صعيد النساء السعوديات اللواتي حققن الكثير وبرعن في العديد من المجالات.
فالأمير محمد بن سلمان رفع من شأن المرأة السعودية عالمياً وليس فقط إقليمياً فأصبحت تقود السيارات لا بل ايضاً الطائرات، تشارك في السباقات والمنافسات الرياضية وتبرع في الوظائف الصعبة..
برهنت السيدة السعودية أنها تمتلك ذوقاً رفيعاً وبدات تصاميمها تظهر اكثر فأكثر اضافة الى المشاركات في المهرجانات التي يتم تنظيمها على أرض السعودية كموسم الرياض.
وفي لقاء مع مجلة بلومبرغ صرح محمد بن سلمان "أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء؛ لذا أنا أدعم النساء"
وفي لقاء مع قناة سي بي اس قال : "ما زالت المرأة السعودية لم تحصل على حقوقها كاملة، هناك حقوق منصوص عليها في الإسلام ما زالت لا تملكها، لقد قطعنا شوطاً طويلاً جداً، وبقي شوط أقصر إلا أنه مهم جداً"
وعن الانجازات التي قام بها للمرأة: "المرأة السعودية في السابق لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا تستطيع حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا تستطيع قيادة السيارة، ولا تستطيع ممارسة الكثير من الأعمال، ولا تستطيع إنهاء قضاياها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين، أما اليوم فتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة. فلقد عملنا على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعليا شريكا للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة. أنا لا أتطرق إلى قيادة المرأة السيارة فقط، أنا أتحدث عن تقديم الفرصة لها لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل. فعلى سبيل المثال، تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31%"