العنف يسبب ضررًا عاطفيًا كبيرًا ويقلل من إحترام الذات ويمكن أن يغرق الضحية في حالة من الإكتئاب أو حتى الإنتحار. يعتقد المعتدي أن سلوكه مبرر بعدم كفاءة أو سلوك شريكه الحقيقي، وتلعب الغيرة دورها وتؤدي هذه الأساليب إلى نقل المسؤولية إلى الضحية الذي ينتهي به الأمر إلى الإعتقاد بأنه مسؤول عن إندلاع العنف. العديد من النجمات تعرضن للعنف ولا يترددن في كشف تجربتهن أمام الصحافة والرأي العام. نعرض لكم بعض الحالات:

هالي بيري

كشفت الممثلة الأميركية هالي بيري أن والدتها كانت إمرأة معنّفة وكانت تعتدي عليها بالضرب فعانت بيري من الأذى والإساءة وشعرت بالإحباط بسبب التجارب التي مرت بها. وقالت أنها اختارت رجالاً عنيفين وتعرضت للعنف المنزلي من زوجها دايفيد جوستيس لمدة أربعة سنوات الذي تسبب بالصم في أذنها. ونتيجة معاناتها قررت أن تدافع عن النساء اللواتي يتعرضن للعنف المنزلي وتدعم الجمعيات التي تهتم بحالات مشابهة.

ريهانا

تعرضت المغنية الأميركية ريهانا للعنف الجسدي من صديقها كريس براون فقد ضربها بعنف شديد على وجهها وتركها الى جانب الطريق وتسبب لها بكدمات ونزيف. دافع براون عن نفسه قائلاً أنه كان عنيفاً مع ريهانا بسبب غيرتها لأنها رأت على هاتفه رسالة نصية من صديقة قديمة له. يقول براون أنهما كانا في السيارة وبدأ الشجار أثناء القيادة فرمت هاتفه وبدأت تصرخ في وجهه قائلة: "أكرهك" وبدأت تسدد له اللكمات فضربها على فمها وتسبب بجرح كبير في شفتها. تأسف عندما رأى نتيجة فعلته وندم وعندما بصقت الدم على وجه فقد أعصابه وعندما حاولت الضغط على أعضائه التناسلية عضها في ذراعها. حُكم على براون بخمس سنوات من المراقبة بعد الاعتداء. لكن الزوجين عادا معًا في عام 2012 ، وقالت ريهانا أنها تعتقد أنها يمكن أن تغيره لكن انفصلا مرة جديدة لاحقاً.

تينا تيرنر

كانت المغنية الأميركية تينا تيرنر معروفة برقصها على خشبة المسرح بفساتين قصيرة مطرزة، لكنها أخفت حياة خاصة مؤلمة. عندما كانت متزوجة من أيك تيرنر لمدة 16 عامًا ، أساء إليها جسديًا وعاطفيًا حتى قبل صعودهما إلى المسرح معًا. تقول أنها إحتفظت بالسر لكنها إنفصلت عنه وأكملت عملها بمفردها. وبقيت الإساءة تطاردها طيلة حياتها المهنية.

ماريا كاري

ماريا كاري هي واحدة من هؤلاء النساء اللواتي عانين من سوء المعاملة من زوجها السابق تومي موتولا لكنها ولحسن الحظ، وجدت القوة الداخلية للمضي قدمًا. وتقول ماريا: "كانت سنوات زواجي الأربع مثل الجحيم ". وهي اضطرت للعيش في "جحيم خاص" مع شخص كانت تخاف منه ولم تكن تتخيل أن زواجها سيتحول إلى كارثة حقيقية مع طاغية متحكم مثل زوجها. واعترفت المغنية لاحقا خلال مقابلة صحافية بأن موتولا جعلها تشعر بالبؤس والبكاء والوحدة. أضافت أنها خلال السنوات الأربع من زواجها عاشت كما لو كانت في سجن وكان عليها الحصول على إذن لمغادرة المنزل، وتمنت وحلمت أن يخطفها أحد ولم تعتقد ابدا انها ستخرج من الجحيم.

باميلا أندرسون

عانت باميلا أندرسون من ضائقة عاطفية شديدة. فقد شارك زوجها في أعمال متكررة من المضايقات والإساءات. تقول أندرسون أيضًا إن سالومون قد تمكن من الوصول إلى معلوماتها الخاصة ، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني، وأنه التقط صورًا لها دون علمها وهدد بالإفراج عنها للجمهور.

ووصفت عددًا من الأحداث الصادمة منها أنه بعد الإحتفال بعيد ميلاده وعند وصولهما إلى المنزل، غضب ووصفها بكلمات صادمة وصرخ قائلاً: "إصعدي إلى الطابق العلوي، أيها القبيحة القذرة والكلبة."