ديمة قندلفت ممثلة شهيرة أبدعت في الأدوار التمثيلية التي قدمتها كان آخرها في مسلسل "الهيبة" الذي تصدرت فيه قوائم الترند والعبارات الأكثر تداولاً على غوغل ومواقع التواصل الاجتماعي. حياتها الخاصة شهدت أحداثاً عديدة أبرزها زواجها من الوزير السابق همام الجزائري.
نشأتها:
ولدت ديمة قندلفت عام 1979 في دمشق، من أم لبنانية الأصل وأب سوري. عاشت في دمشق ودرست في كلية الاقتصاد، و بدأت مسيرتها الفنية في الغناء ثم انتقلت إلى التمثيل في عام 2001 بعد أن انتهت من الدراسة في المعهد العالي للفنون ثم توالت الأعمال المسرحية، وبعدها التلفزيونية والسينمائية.
برزت واشتهرت ديمة قندلفت بميولها لتقديم الأدوار الجريئة والصعبة، و هي الآن تعتبر من نجمات الصف الأول، حيث نجحت في أداء جميع الأدوار التي لعبتها وهذا ما ساهم في اطلاق لقب “جوكر الدراما السورية” عليها.
أبرز انجازاتها
تتميز ديمة قندلفت بصوت عذب، مما جعلها تبدأ حياتها الفنية كمغنية في فرقة "جوقة الفرح" ثم انتقلت إلى فرقة "قوس قزح". أنجزت أول عمل لها مع بشار زرقان في جدارية لمحمود درويش. وانضمت بعدها لفرقة "سفر" التي أحيت حفلاً في لبنان، وقام التلفزيون السوري الحكومي بعرض بعض أغانيات الفرقة وقررت بعدها دخول مجال التمثيل والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنها تركت الدراسة فيه في السنة الثالثة بسبب عدم ملاءمة جوه العام مع طموحاتها كممثلة شابة تبحث عن الأدوار القوية.
أول عمل تمثيلي لها في عمل مسرحي بعنوان "أغنية القمر"، عملت بعدها مع سامر المصري وباسل خياط في مسرحية (أبيض - أسود)، ثم عملت مع عابد فهد في المسلسل التلفزيوني "أبيض أبيض". توالت أعمالها وقدمت العديد من البطولات في التلفزيون والمسرح والسينما بعدها.
اشتهرت من خلال مسلسل "باب الحارة" الذي انسحبت منه بعد المشاركة بالجزء الأول والثاني وفي أجزاء "بقعة ضوء" و"أهل الغرام" و"سيرة الحب" و"شبابيك"و "صرخة روح" حيث لعبت أدوار لشخصيات متعددة في هذه المسلسلات وتركت أثراً ونجاحاً كبيراً ومن اخر اعمالها كانت عام 2020 مسلسل " الهيبة (الرد)"، أما عام 2021 فقد شاركت في العديد من المسلسلات منها مسلسل " بعد عدة سنوات" ومسلسل "السجين".
ديمة قندلفت وإطلالتها المتألقة
اشتهرت ديمة قندلفت باطلالاتها الساحرة والفاتنة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان اخرها خلال تواجدها على الشاطئ حيث بدت غايةً في الجمال بإطلالة على الساحل تتناسب مع وقت غروب الشمس وقد لاقت الصورة تفاعلاً وراواجاً واسعاً ونالت على عدد كبير من الاعجابات والتعليقات التي أشاد من خلالها الرواد بجمالها.
يذكر أن قندلفت غالبا ما تفاجئ الجمهور بإطلالاتها الساحرة والمثيرة.
ديمة وحياتها العاطفية
تعتبر ديمة قندلفت انها تعيش مع زوجها حياة مستقرة وناجحة وتُرجع سبب هذا النجاح انها احسنت اختيار شريكها وهو الوزير السابق همام الجزائري.
وهما متزوجان منذ اكثر من 5 سنوات ولكنهما لم ينجبا اولاد بعد، وكانت ديمة قد علقت على موضوع الانجاب انها ترغب في انجاب طفلين كما واعربت عن حبها وتعلقها بالاطفال ويذكر ان هذا الموضوع يثير الكثير من التساؤلات لدى الجمهور و متابعيها.
ديما قندلفت وتصريحاتها النارية على مواقع التواصل الاجتماعي
عرفت ديمة قندلفت بجرأة تصريحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أبرز هذه التصريحات عندما قالت إنها "عانت كثيراً من الانتقادات التي طالتها على مواقع التواصل وهذه الانتقادات تسببت لها بجروح عميقة بفترة من الزمن"، مضيفةً أن "الناس يعتقدون أن الفنانين لا يبالون بما يكتب لهم، أو عنهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم على العكس تماماً"، معتبرة أن "هذه الظاهرة بدأت مع تزايد رواد السوشال ميديا ولم تكن موجودة سابقاً".
وختمت حديثها بالقول إن الحياة علمتها أن تتجاوز هذا الجانب المسيء، وأن تأخذ بعين الاعتبار الآراء الإيجابية فقط، مشيرة إلى أنها تعودت على تهميش أولئك الناس، وأن ترى الجانب المضيء من كل شيء.
كما انتشر تعليق اخر لـ ديمة تُعلق فيه على التنمر والمتنمرين حيث قالت إن أبشع ما يمكن مواجهته في هذه الحياة هو التنمر خاصة على النساء، مشيرة إلى أن أصعب ما يمكن أن تراه أو تقرأه الأنثى هو تعليق ينتقدها وينتقد شكلها بطريقة غير لائقة.
مضيفةً: "ما في أبشع من كلمة حدا يقول لأنثى أنتي بشعانة.. ليش هيك عاملة بحالك ليش هيك عاملة بشعراتك يع".