ادرجت منظمة اليونسكو فن الفجري الشعبي البحريني ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وقالت المنظمة الأممية على موقعها إن تاريخ الفجري "يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وكان يؤديه تقليديا غواصو وطواقم صيد اللؤلؤ للتعبير عن المشقات التي يواجهونها في البحر". وأضافت أن "المؤدين يجلسون على شكل دائرة ويغنون ويعزفون على أنواع مختلفة من الطبول والصنوج المعدنية الصغيرة في الأصابع وآلة الجحل، وهي عبارة عن وعاء من الفخار يستخدم كآلة موسيقية". وتابعت "يحتل وسط الدائرة الراقصون والمغني الرئيسي المسؤول عن ضبط إيقاع العرض".
وفن الفجري الذي ظهر في جزيرة المحرق البحرينية يُؤدى في مهرجانات في كل أنحاء البلاد. وقالت اليونسكو إن الفن "بات الآن معروفا في كل أنحاء البلاد ويُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الصلة بين الشعب البحريني والبحر". وأضافت أن "الكلمات والإيقاعات والأدوات الموسيقية تستخدم لنقل قيم المثابرة والقوة والمهارة".