أعلنت وزارة الثقافة في بيان رسمي أصدرته، بخصوص ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، معتبرة أن هذا الشيء ينال من الصورة الحضارية للمتحف الوطني، موضحة للرأي العام أن السيدة التي نسب إليها إثارة النعرات الطائفية ليس لها علاقة بوزارة الثقافة او المتحف أساسا، وأن الأمر سيكون موضوع إخبار في حقها أمام القضاء المختص.
كما وشددت وزارة الثقافة في بيان لها على ضرورة تحييد إرثنا الثقافي عن التجاذبات كافة، قائلة :"لن تألو جهدا في سبيل صون المتحف الوطني صرحا حضاريا جامعا لكل اللبنانيين، في تاريخهم وحاضرهم، منزها عن أي شائبة قد تشوِّه الصورة الثقافية الوطنية التي تحرص الوزارة على إظهارها، كتعبير عن وحدة لبنان، وعن بقائه على الدوام نموذجا حيا للعيش الواحد، بعيدا من أي نفس غرائزي أو تعصبي مقيت".