أحدثت جريمة قتل فتاة سورية مقيمة في الأردن تدعى مريم محمد في الساعات الماضية ضجة وغضباً كبيرين في الشارع الأردني والسوري والعربي عموماً وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل فقد أقدم شاب أدرني على طعن مريم في الطريق ليلاً بسكين 15 مرة في أنحاء متفرقة من جسمها وأرداها قتيلة وذلك يوم الجمعة الماضي، ثم ما لبثت أن عثر عليها مضرجة بالدماء وقد لقيت حتفها في حي الأشرفية بالعاصمة عمّان.
وتبيّن من التحقيقات التي كشف عنها الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، أول من أمس الاثنين،أن الفاعل كان تقدّم لخطبة الفتاة مراراً إلا أنها رفضت، فأرداها جثة هامدة، وقد حددت هوية الفاعل الذي تبين أنه أردني من مواليد 1987، وهو من أصحاب السوابق وفي سجله قيدان "الإيذاء والذم والتهديد، وحمل السلاح" والذي توارى عن الأنظار منذ ارتكابه الجريمة، مشيراً إلى أن السلطات تحركت وألقت القبض عليه تمهيداً لإحالته للقضاء.