أنجلينا جولي ممثلة وصانعة أفلام أميركية. حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب. تم اختيارها عدة مرات الممثلة الأعلى أجرًا في هوليوود وتعد من أكثر الأشخاص نفوذاً في صناعة السينما الأميركية. ظهرت لأول مرة في سن السابعة مع والدها الممثل جون فويت. قامت بمساع إنسانية وروّجت لقضايا مختلفة، بما في ذلك التعليم وحقوق المرأة. إليكم قصة نجاحها الملهمة.
صراعات الحياة المبكرة
ولدت أنجلينا جولي فويت في 4 يونيو/حزيران 1975 في لوس أنجلوس ، كاليفورنيا في كنف عائلة فنية. والدها الممثل جون فويت ووالدتها الممثلة مارشلين برتران. بعد طلاق والديها، عاشت مع والدتها وشقيقها. عندما كانت طفلة، غالبًا ما كانت تشاهد الأفلام التي ألهمتها لخوض مجال التمثيل. في المدرسة الثانوية، واجهت التنمر المستمر لكونها نحيلة للغاية وتضع النظارات على عينيها والأقواس في أسنانها. تخلت عن دروس التمثيل وكانت ترغب أن تكون مصممة أزياء. بعد تخرجها من المدرسة عادت لإكمال دروس التمثيل. عانت من عدم الثقة بنفسها والوضع المادي العائلي ساهم في عزلتها بالمقارنة مع رفيقاتها الميسورات. واجهت في عمر المراهقة صعوبة في التواصل عاطفيًا مع الآخرين، عانت من الاكتئاب، تعاطت المخدرات وحاولت الإنتحار مرتين. في سن الرابعة والعشرين، تم إدخالها إلى قسم الأمراض النفسية لمدة 72 ساعة. بعد عامين، تبنت جولي طفلها الأول ووجدت الإستقرار في حياتها.
مسيرتها الفنية
بدأت أنجلينا جولي التمثيل بشكل إحترافي في سن السادسة عشرة. عام 1993، لعبت دورها الرائد الأول في فيلم" Cyborg 2" .
وفي عام 1997، فازت بجائزة غولدن غلوب لأدائها في فيلم "جورج والاس". جاءت انطلاقة جولي الأولى بعد أن لعبت دور عارضة الأزياء جيا كارانجي في "HBO's Gia". بعد بطولة HBO's Gia ، فازت جولي بجائزة غولدن غلوب للسنة الثانية على التوالي. في عام 1999 ، لعبت دور مريضة عقلية في Girl Interrupt. حصلت على جائزة غولدن غلوب الثالثة، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. في عام 2000، ظهرت في فيلم "Gone in 60 Seconds" الذي أصبح فيلمها الأكثر ربحًا.
في عام 2001 ، تمكنت خلال مشاركتها في فيلم "Lara Croft: Tomb Raider" أن تحصل على قاعدة جماهيرية ضخمة وإعتراف عالمي وأصبحت واحدة من الممثلات الأعلى أجرًا في هوليوود عام 2002. لعبت دور البطولة عام 2005 في فيلم Mr and Mrs Smith. شاركت في بطولة فيلم Maleficent في عام 2014 والذي أصبح في النهاية فيلمها الأكثر ربحًا على الإطلاق. أخرجت جولي أيضًا فيلمين.
حصلت على إعتراف عالمي من الأمم المتحدة لقاء عملها الإنساني. حصلت على الجائزة الإنسانية العالمية من قبل UNA-USA في أكتوبر 2005. في أكتوبر 2011 ، قدم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى جولي دبوسًا ذهبيًا مخصصًا للموظفين الذين يخدمون لفترة طويلة. كما حصلت على لقب فخري عام 2014.
الدروس التي اكتسبتها
أنجلينا جولي ممثلة موهوبة للغاية لم تستسلم أبدًا. إجتازت كل المصاعب وناضلت بعزم ومثابرة. تقول عن مسيرتها الفنية: "للتغلب على المصاعب، يجب أن تحافظوا على عقلية إيجابية، أن تثقوا بأنفسكم دائمًا ولا تختاروا المسار الخاطئ أبدًا. الحياة رحلة ومعرضون للخطأ، يجب أن نهدف دائمًا إلى التعلم من تلك الأخطاء وتحسين أنفسنا".