في كل جزء من أجزاء "الهيبة"، يشكك الكثيرون بالقدرة على النجاح قبل انطلاق العرض، إلا أن بداية الحلقة الأولى من الجزء الخامس "الهيبة-جبل"، جاءت لعبتها ذكية وموفقة لانطلاقة تجعل المشاهد عالقاً في السنارة حتى آخر الأحداث. يتشوق ويحترق لمعرفة ردة فعل جبل وأم جبل والعشيرة والهيبة، وصولاً الى خطة الإنتقام.
خسارة أويس مخللاتي "صخر" في انفجار دُبّر انتقاماً من جبل، سقط كالصاعقة على المحبين، بالرغم من أن الممثل هاجم العمل، وبطل العمل، والشركة المنتجة، إلا أن الفكرة كانت أبعد من التوقف عند إرضاء ممثل، بل كانت لإنقاذ عمل بأكمله.
الأخذ بالثأر والإنتقام وردّ الإعتبار، هي العناصر المكونة لكل جزء من أجزاء الهيبة، بعيداً عن أجواء الرومانسية، وقصص الحب المفرطة، التي لا تحظى إلا بقسط قليل من خطوط العمل.
الإنتقام من أجل أويس مخللاتي، محور الجزء الخامس من "الهيبة"، إنتاج شركة الصباح، وإخراج سامر البرقاوي، وحتى لو كان أويس غائباً فيه حضوريًّا، لكنه سيكون حاضراً دائماً في النص.