جميلة من جميلات لبنان، حصدت لقب ملكة جمال لبنان عن جدارة، وفازت بعده بلقب Miss International.
قدمت برامج، مثلت، وغنت، وإطلالاتها لها وقعها الجميل لدى الجمهور، وحضورها محبب، فهي جميلة قلباً وقالباً، مثقفة وذكية.
إنها كريستينا صوايا، التي تحل ضيفة على موقع "الفن" في هذا الحوار.
بعد كل المجالات التي تعملين فيها، هل لا زلتِ تخوضين تجارب لتكتشفي مكانك الأفضل؟
الفنان ممكن أن يكون متعدد المواهب وشاملاً.
هل أثبتِ نفسك في المجالات التي خضتها؟
طبعاً، ما الذي يدل على عكس ذلك؟ الناس أحبوني في كل مجال رأوني فيه، المهم أن تعلم أن لديك الموهبة، وأنك قادر على إثباتها، وحين تقدم العمل عن قناعة، سيصدقك الناس ويقتنعون بموهبتك، إلا أنه من الأفضل أن يركز الفنان على مجال واحد، لذلك أركز منذ فترة على الغناء، وفي حال عرض عليّ عمل تمثيلي وأعجبني سأخوضه.
شاركتِ مؤخراً في فيلم "بيروشيما"، ماذا عن التمثيل؟
أعتبر التمثيل عاملاً مكملاً، لأن الفنانة التي تغني، يمكن أن تكون لديها موهبة التمثيل، مع أني بدأت في التمثيل قبل أن أنطلق بشكل فعلي في الغناء.
هل من برنامج تلفزيوني جديد تعملين على تقديمه؟
بعد برنامجي Loca Beach كنت أعمل على فكرة جديدة، ولكن حينها حدثت الثورة، ولم نعد نستطيع أن ننفذ الفكرة، الظروف عاكستنا.
ما جديدك الغنائي؟
لدي أغنيتان جديدتان باللهجة المصرية، من ألحان محمد عبد الفتاح.
من هي ملكة جمال لبنان التي لفتت نظرك بعد تسليمك التاج؟
كل واحدة منهن تتميز بشيء معين، والكمال لله وحده، والجمال ذوق. لفتتني الملكة رينا شيباني، وشقيقتها الوصيفة الأولى رومي شيباني.
كنتِ حاضرة في حفل إطلاق الفنان هاني العمري ترنيمته الجديدة "يا رب"، إلى أي مدى يجب أن يهتم الفنان بإطلاق أعمال دينية خاصة به؟
الأمر ليس غريباً عني، فأنا أطلقت ترانيم لعيد الميلاد، وغيره من المناسبات، وأديت ترانيم للقديسة Claudine Thevenet، وهي مؤسسة مدرسة Jesus and Mary School، التي تلقيت فيها تعليمي، وأتوقع أي فنان أن يقدم ترانيم، بحسب ديانته، وهذا الأمر جميل جداً، فإذا كان الفنان لديه صوت جميل وحضور محبب، فالناس يحبون أن يسمعوا منه أعمالاً جديدة لمناسبات معينة، وليس فقط أغنيات راقصة.
كيف تنظرين إلى الوضع في لبنان اليوم في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها؟
أنا بطبعي متفائلة بالحياة، ولكن في ظل هذه الظروف، وبحسب ما أراه، لست متفائلة في الوقت الحالي، فنحن حالياً في قعر البئر، أتمنى من الله أن يساعدنا على إجتياز هذه المرحلة الصعبة، وأتأسف لأن هناك نسبة كبيرة من المواطنين الذين يهاجرون، فهناك مستقبل لنا ولأولادنا علينا تأمينه، وهذا أمر صعب جداً.