يُعد مرض سرطان الثدي من الأمراض الخطيرة التي تصيب معظم النساء حول العالم، ويجب التوعية حوله من أجل الكشف المبكر، والتغلّب على المرض.
وبخطوة لافتة ومميزة، أطلقت مؤسسة نوح حملة "سوا منحارب سرطان الثدي"، بالشراكة مع سوا لبنان، وبالتعاون مع المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية ومنظمة القمصان البيض، وبحضور الفنانة اللبنانية إليسا، وتهدف هذه الحملة إلى إجراء 10000 فحص شعاعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
بدأ الحدث بالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثم كانت كلمة للدكتور سامي رزق، المدير التنفيذي للجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، الذي دعم هذه المبادرة، وشدد على أهميتها، من ثم كانت كلمة للمدير الطبي في LAUMC د. جورج غانم، أوضح فيها خطورة الوضع الطبي في ظل غياب مسؤولية الدولة.
وكانت كلمة المتحدث الرسمي بإسم سوا للبنان د. هادي مُراد، الذي تحدث عن حركة سوا ومؤسسة نوح، اللتين تأخذان دور الدولة من الناحية الطبية، الى جانب تحفيز المرأة على أن تجري الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وتلت كلمته جلسة نقاش بينه وبين إليسا وعميدة كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتورة صولا بحوث، إضافة إلى الدكتور هادي غانم رئيس قسم الدم والسرطان في الجامعة اللبنانية الأميركية، وأيضاً الدكتورة تمينا رزق مديرة قسم الأشعة لطلاب الطب في الجامعة، وتولّت إدارة الحوار الإعلامية اللبنانية نبيلة عواد.
وقد شجّعت إليسا النساء على إجراء الفحص الشعاعي، مثنية على حملة "سوا منحارب سرطان الثدي"، والقائمين عليها، وذلك للتغلب على هذا المرض، مثلما انتصرت إليسا عليه سابقاً، اذ كانت لها تجربة خاصة بهذا الشأن.
واستلمت إليسا درعاً تكريمياً، وقُطع بعدها قالب الحلوى.
موقع "الفن" تواجد في هذا الحدث، وتحدثنا مع إليسا خلال المؤتمر الصحفي، عن تبرعها مؤخراً بأجهزة تنفس، في ظل غياب الدولة، وعن التحدي الجديد الذي يواجهه مرضى السرطان في لبنان، والذي هو النقص في المعدات الطبية في المستشفيات.
كما كان لنا لقاء مع الإعلامية نبيلة عواد، والدكتورة صولا بحوث.