شربل الغاوي مخرج لبناني دخل عالم إخراج وتصوير كليبات الترانيم، منها ترنيمة "رفقا" للفنانة نادين ناصيف، إضافة إلى الأعمال التي حملت طابعاً وطنياً، منها أغنية "حبيبتي بيروت" للمطربة ميشلين خليفة.
يتحضر شربل اليوم لإطلاق عمل جديد سيبصر النور قريباً، وإليكم التفاصيل في هذه المقابلة معه، والتي تناولنا فيها أبرز الأعمال التي قدمها، إضافة إلى مواضيع مختلفة.
هل من أعمال جديدة تحضر لها؟ وكيف كانت تجربتك في الأعمال التي طرحتها "حبيبتي بيروت" و"رفقا" وغيرهما؟
سيطرح قريباً عمل للفنانة الشابة جولي غصن، وسيكون أول كليب لها من إخراجي، أما أعمالي التي صورتها مؤخراً، فهي التي ركزت عليها بشكل كبير، وفي وفي الوقت الحالي، ليس هناك من أعمال جديدة، إذ كان آخر عمل طرح مؤخراً للفنانة اللبنانية نسرين نعمة، وهو ترنيمة "تريزا"، كما تم طرح كليب للفنان نادر خوري لترنيمة "شربل"، وكليب "بيروت" للفنانة نادين ناصيف، وكليب ثانٍ لها لترنيمة "رفقا".
لكن الأعمال حتى الآن لم تأخذ حقها، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة وإنقطاع الكهرباء والإنترنت عن المواطنين.
أما عن الأعمال الوطنية، فالأغنية التي طرحتها العام الماضي مع الفنانة ميشلين خليفة بعنوان "حبيبتي بيروت" لاقت رواجاً واسعاً عبر المحطات.
أي عمل من الأعمال التي قدمتها ترك لديك بصمة؟
عملان تركا بصمة، الأول كان مع الفنانة ميشلين خليفة، خصوصاً أنها فنانة كبيرة، وفي الوقت عينه ترنيمة "رفقا" لأن العمل كان مؤثراً، من ناحية التصوير والأغنية والإضاءة والكلمات واللحن، ولاقى العمل نسبة مشاهدات عالية على مواقع التواصل الإجتماعي.
تسلط الضوء في أغلب الأحيان على الأعمال الدينية، ما توجهك إلى هذه الأعمال؟ وبما يختلف العمل للأغاني عن العمل للترانيم؟
في بداياتي توجهت للأعمال الدينية، خصوصاً لأنني كنت أرغب في أن أكون راهباً، وسلكت هذا الإتجاه حتى يومنا هذا في الكليبات الدينية، والطلب عليها كان عاملاً أساسياً في هذا الأمر، لكنني حالياً أسعى جاهداً إلى أحد الكليبات الذي سيكون بمثابة إنطلاقة لي في الأغاني غير الدينية.
أما بالنسبة للإختلاف الذي يكمن بين العمل الديني والعادي الغنائي، النمط الديني والنمط الوطني هادفان، ويحملان رسالة معينة أكثر من الأغاني التي لا تحتاج إلى كليب، في بعض الأحيان، حتى تلقى رواجاً، ومن دون مجهود كبير، إذ يكفي وجود إسم الفنان، وأن يكون العمل جميلاً.
أما العمل الديني والعمل الوطني، وبظل عدم تسليط الضوء عليهما، فهما بحاجة إلى كليب، خصوصاً في عصر مواقع التواصل الإجتماعي، وعدم قدرة البعض على عرض الأعمال على التلفزيونات.
مَن مِن النجوم تطمح إلى التعاون معه؟
أحب أن أخرج عملاً للفنان اللبناني الكبير مروان خوري، فهو الفنان المفضل لدي، وأشعر أنني أشبهه بهدوئه.
تربط في بعض الأحيان بين التصوير والإخراج في تنفيذ عملك، ما السبب؟
في الأساس ومع بدايتي، جمع عملي بين الإخراج والتصوير والمونتاج، وأحب أن أستخدم مهاراتي في أعمالي في هذا النطاق، وأغلب الكليبات التي أقدمها اليوم أتولى العمل بها كاملة، وإلى جانب عملي في الإخراج، أعمل في تعليم الـ Multimedia.
تُظهر بشكل مستمر تعلقك ببلدتك وادي شحرور، وركزت لفترة على فناني البلدة، أخبرنا عن هذا التعلق.
ولدت في ضيعة وادي شحرور، وكثيرون لا يعرفون أين تقع هذه المنطقة، ويظنون أنها بعيدة جداً، وعدد كبير من الفنانين إنطلقوا منها، الأمر الذي دفعني إلى إنشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي، سلطتُ فيها الضوء على فناني المنطقة، فجمعتهم في الصفحة، كلفتة صغيرة مني للمنطقة.