بعد إعلان الفنانة اللبنانية إليسا عن التحضير لحفل في العراق، تصدر وسم "عراقييون يرفضون غناء اليسا في العراق" الترند وذلك بسبب تصريحات إليسا المضادة لحزب الله اللبناني، وتداول المتابعون المناشير الخاصة بالموضوع، فكنب أحدهم: "لا هلا ولا سهلا عراقييون يرفضون غناء اليسا في العراق".

وكانت قد أعلنت إليسا عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي، عن تحضيرها لحفل في مدينة بغداد العراقية، عبر نشرها صورة لها مع عبارة "لأول مرة إليسا في بغداد الجمعة 22-0-2021".

إلا أن تعليقات المتابعين لم تأتِ كما كان متوقعاً، فرحب بها بعض المتابعين، وعبروا عن حماسهم للحفل، بينما رفض آخرون مجيئها.

إليسا تهنئ المملكة العربية السعودية

توجهت الفنانة إليسا بالتهنئة لللملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لمناسبة العيد الوطني وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي فقالت :"أحر التمنيات القلبية بالعيد الوطني السعودي لهالبلد العزيز اللي كان إلي الحظ إلتقي بأهلو وناسو أكتر من مرة بالسنوات الماضية. بتمنالكن دوام الاستقرار والتقدم، وراحة البال والطمأنينة، على أمل اللقاء الدايم على الفرح والأمل. كل الحب".

من ناحية أخرى أعلنت إليسا أنها ستلتقي محبيها في العراق وتحديداً ببغداد في حفل سيقام بعد شهر من الآن وذلك للمرة الأولى، وينتظر جمهور إليسا العراقي وكذلك المقيم في العراق من جميع الدول العربية لقاء فنانتهم المحبوبة ومشاهدتها وهي تغني لهم بشكل مباشر أجمل أغنياتها الرومانسية القديمة والجديدة.

إليسا قلقة

وكأن المكتوب على اللبنانيين القلق الدائم والشعور بالحزن لما يمرون به من ويلات، في ظل انهيار الليرة والاقتصاد والفساد المستشري والمراوحة في تشكيل حكومة قد تشكل على الأقل سبباً لاستجلاب بعض المساعدات او القيام بإصلاح، ناهيك عن الهموم الاجتماعية والصحية المختلفة.

والفنانون هم جزء من نسيج هذا المجتمع المتخبط بالأزمات التي تعصف به من كل حدب وصوب، ومن بينهم الفنانة اللبنانية إليسا التي عبرت عن حزنها الشديد من الوضع الذي وصلت إليه البلاد ولم تجد أبلغ من كلام لـ تشي غيفارا للتعبير عن حزنها، فقامت بنشر صورة للمناضل الأرجنتيني الثوري مكتوب عليها عبارة :"كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً، لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطناً نسكنه ونتكلم لغته ونحمل هويته"، ووافقته إليسا فعلقت :"عن جد".