نفت طليقة المخرج طارق العريان هالة العتال فور وصولها الى بيروت، رواية تعرض إبنها عمر للضرب في أحد الملاهي الليلية ودخوله الى المستشفى، واصفة كل ما نشر في الاعلام بالكذب، وكأن ابنها دخل غرفة العمليات في مستشفى كليمنصو كنزهة ووضع الاسياخ في قدمه للتسلية، وأدلى بأقواله لدى فصيلة ميناء الحصن على سبيل المغامرة، وأصيب بضربة على يده ووجه جراء عاصفة من الهواء، أما الفيديو الذي نشر في موقع "الفن" حصراً وكان فيه يقفز من فوق طاولة من قاموا بضربه، فكان بروفة لفيلم أكشن.
أما دعوى شيرين أبو العز ضده ووكيلها المحامي اللبناني مازن حلال مجرد مزحة بعد حصولها على تقرير من الطب الشرعي نتيجة تعرضها بضربة بدلو الثلج و صفعة.
كل ما جرى من ضرب وتكسير وشجار يدوي نفته السيدة عتال وجعلت الامور وكأنها مجرد لهو ومزاح بين الاصدقاء، وتناست طليقة العريان ان محضر الواقعة مازال لدى الشرطة اللبنانية ولا يمكنها تحريفه حتى لو تصالحت مع المعتدين على ابنها الذين دافعوا عن شيرين أبو العز.
الكذب هو ان ننكر الحقائق على السيدة عتال قبل لفت انتباه الاعلام إليها ان تفكر بتصريحاتها جيداً، حتى لا نضطر الى نشر وقائع لا يمكنها انكارها.
وفي الختام للسيدة عتال ماذا كان يفعل إبنك في الغرفة 509 داخل مستشفى كليمنصو؟