يؤكد العلماء على التأثير السلبي والمشاكل التي يمكن أن يسببها النقص في ساعات النوم، من تعب وقلة تركيز كما المساهمة في تطور الأمراض المزمنة.
لذلك إليكم بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في التخلص من هذه المشكلة وتنظيم الساعة البيولوجية.
_مراقبة النظام الغذائي: للنظام الغذائي للإنسان تأثير كبير على قدرته على النوم، خصوصاً الأكل في ساعات الليل المتأخرة والتي تحول دون القدرة على الغرق في نوم عميق.
_التعرض للمزيد من أشعة الشمس فعند الخروج في النهار أكثر إلى الخارج تساعد الساعة البيولوجية للجسم على تنظيم وقتها، وبالتالي تعزز النوم في الليل.
_توقيت الأنشطة الرياضية: يساعد جدول التمرين ليتناسب مع الساعة البيولوجية أيضاً وتشير الأبحاث إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تحسين جدول النوم لدى الإنسان. لذا يجب أن نقوم بالتمارين الرياضية في المنتصف الثاني من النهار أي بعد الساعة الثالثة بعد الظهر.
_القيلولة: تجنب القيلولة في خلال النهار لأنها تنعك من الشعور بالنعس مبكراً ما يمكن أن يؤخر نومك ويسبب القلق، لذا من الأفضل وحتى تتنظم ساعتك البيولوجية بشكل أفضل يفضل تجنب النوم خلال النهار.
_ التفكير والأنشطة العقلية: يمكن للإنسان أن يستفيد من الساعات الأولى من الصباح للتفكير والإبتكار لذلك عليه بإشغال نفسه قدر الإمكان خلال الصباح حتى يصل إلى الليل تعب ويحتاج إلى النوم.
_ تساعد القهوة على البقاء مستيقظاً ونشطاً كل النهار، ولكن يحذر الخبراء من أن المنشطات لا يمكن أن تحل محل استعادة أنماط النوم الطبيعية.
يذكر أن تعويض النوم ليلة واحدة لا يساعد وحده في التخلص من هذه المشكلة على الإنسان أن ينظم جدول نومه بشكل كامل، ومن الخطوات التي تساعد في تحقيق هذا الهدف:
_الزيادة التدريجية لوقت النوم بحيث تُطفأ الأنوار قبل وقت النوم بنصف ساعة والاسترخاء استعدادا للنوم، وينصح بعدم إستخدام الهواتف أو الكومبيوتر قبل النوم مباشرة لأنها تؤثر على العين وتسبب القلق.
_ملاءمة درجة حرارة الغرفة حتى تصل لدرجة الراحة، والحفاظ على الهدوء والراحة بغرفة النوم.