بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية أعيد تداول مخطط كان قد تم تسريبه قبل فترة يحمل عنوان "جسر لندن"، ويضم جميع التفاصيل الرسمية التي تتبع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وبحسب المعلومات، هذا المخطط وزع على كبار الشخصيات السياسية وموظفي الخدمة المدنية في البلد، لمعرفة ما سيجري في حال توفيت الملكة، وكان يجب أن يكون المخطط سرياً، لولا تسريبه من قبل أحد المواقع. وقامت بعدها الحكومة البريطانية بفتح تحقيق لكشف الحقيقة، وتحديد مصدر تسريب المخطط، وساد إنزعاج وإحباط بين السياسيين والمقربين من الملكة، كما نقلت الصحيفة عن مصدر حكومي أن مكتب مجلس الوزراء إستنكر هذا التصرف، ووصف الورقة بـ"نسخة قديمة من المخطط والتي لا تتضمن التفاصيل الأكثر حساسية".
وبحسب الصحيفة، فالوثيقة تغطي كل الاحتمالات، من مراسم الدفن إلى نقل الجثمان بحال توفيت الملكة خارج البلد، وصولاً إلى المخاطر التي يمكن أن يعيشها البلد.