انتشرت فكرة زواج "البارت تايم" أو الزواج المؤقت بعدما نشر المحامي المصري أحمد مهران، عبر صفحته بموقع للتواصل الاجتماعي قائلاً:" للقضاء على الطلاق والحد من انتشار الطلاق وارتفاع سن الزواج مبادرة ثلاثية، زواج البارت تايم، زوج سلف، اتجوزها هي وصاحبتها المطلقة".
وتفاعل الشارع المصري مع زواج "البارت تايم" بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر كثيرون أن هذا النوع من الزواج محرم شرعا ويجب محاربته، الأمر الذي استدعى اصدار فتوى شرعية فعلقت دار الإفتاء المصرية على إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج، كـ "زواج البارت تايم"، معتبرة أنه يكمن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً على حسابها الرسمي موقع للتواصل الاجتماعي جداء فيه": "لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يكمن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يحدث البلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليها ديننا الحنيف ورعتها قوانين الدولة".
وتابعت :"ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمن معين ونحو ذلك، يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد، مشيرة إلى أن "الزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معين، وإلا كان زواجا محرما، ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية".