رد الممثل والإعلامي المصري أيمن قيسوني على الهجوم الذي تعرض له بعد نشره مقطع فيديو له من داخل سيارته الخاصة يسرد فيه معاناته من أمام إحدى محطات الوقود في لبنان وينتقد الموقف السلبي للمسؤولين هناك تجاه العديد من الأزمات التي يعيشها المواطنين على أرض لبنان، وقال: "في الحقيقة فوجئت بهذا الهجوم غير المبرر من البعض فقط لكوني مصري، ولكن ما لا يعلمه البعض أنني ولدت لأم لبنانية، أي إنني يجري في عروقي الدم اللبناني أيضا، كما إنني أعيش في لبنان ومتزوج من امرأة لبنانية وهي الفنانة نسرين زريق، وبالتالي مثلي مثل أي مواطن يعيش على أرضها، وأعاني مما يعاني منه المواطنين اللبنانيين، ولم أذكر شيء غير موجود أو غير مثار على الساحة فنحن جميعا نعاني يوميا من مشكلات عدة مثل انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية وغيرها من الأزمات التي من بينها أزمة نقص الوقود.
وأضاف: "اعتدت دائما على عدم الرد على أي هجوم أو أقاويل تتردد حولي، ولا أعطي أذني لمثل هذه الأحاديث، ولكن شعرت بالضيق الشديد فقط عندما خرجت زوجتي نسرين زريق للرد والدفاع عني ودخولها على خط الأزمة، وأشكرها كثيرا على موقفها هذا إذ وجدت أنها في حاجة للرد ومساندتي".
وأردف: "حقيقي مندهش تماما من هجوم البعض، لأنني لم أذكر شيئا لم يذكره المواطنين اللبنانيين، وأنا أعتبر لبنان بلدي وأحبها كثيرا وأغير عليها، ومن الصعب أن نعيش فيها ونحن نحسب كل خطوة قبل أن نقوم بها خوفا من الظروف المحيطة، فعلى سبيل المثال لدي حاليا حالة من القلق تجاه أي مشوار أذهب إليه خوفا من نفاذ وقود السيارة فمثلا نستعد أن زوجتي غدا لأخذ لقاح كورونا، ولا أخفي إنني قلق جدا ومشغول الآن بماذا لو نفذ الوقود ونحن في الطريق فهذا أمر صعب".
