خلال ندوة أقامها المجلس الثقافي البريطاني عن صورة المرأة في الدراما المصرية عبر أحد التطبيقات، اعتبرت السيناريست والكاتبة مريم نعوم أن السينما النظيفة حملت بين طياتها أفكاراً رجعية وأحكاماً أخلاقية ضد كل ما هو مختلف ووصمت كل ما هو خارج عن صورة نمطية معينة ليست حقيقية، لأن المجتمع المصري متنوع ومختلف.
وقالت مريم :"إن التهميش لا يعكس دور المرأة في الواقع، ولقد شهدت الفترة الأخيرة اهتماماً بالمرأة مع وجود مسلسلات بطلتها امرأة وأعمال تناولت المرأة المصرية وأزماتها بشكل واقعي، بعد أن كانت الدراما تتعامل مع المرأة كأداة تعمل على مساندة البطل واستكمال الصورة الخاصة بالعمل سواء في السينما أو التليفزيون، وكان هناك نوع من التهميش غير المقصود لأن البطولة دائما رجالية".
وتأتي الندوة في إطار برنامج "مناهضة العنف ضد المرأة لتحقيق حرم جامعي آمن للجميع" والمقدم من قبل المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وقد استضاف المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة كل من السيناريست مريم نعوم والناقد طارق الشناوي ود.فكري العتر استاذ علم النفس بجامعة القاهرة في ندوة بعنوان "صورة المرأة في الدراما المصرية وانعكاسها على قضايا العنف ضد المرأة" أدارتها د. سلمى مبارك استاذة الأدب والفنون بكلية الآداب بجامعة القاهرة.