أطلق الفنان اللبناني غسان سالم، منذ أيام، كليب أغنيته "بيروت" التي كان أصدرها العام الماضي تزامناً مع وقوع إنفجار مرفأ بيروت، والتي كتب كلماتها، لحن وتوزيع موسيقي جاد الرحباني، تسجيل ستوديو الياس الرحباني، وأخرج الكليب فريد عساف.
موقع "الفن" تواصل مع غسان، الذي قال لنا إنه لم يصور الكليب العام الماضي لأن فيروس كورونا كان منتشراً بشكل كبيراً، وكان يلتزم بالحجر المنزلي كثيراً، ولم يكن يخرج من المنزل إلا عند الضرورة القسوة.
وأضاف :"قلنا ما نريد قوله من خلال هذا العمل الفني، وهو عبارة عن صرخة أطلقناها لنوصل الصوت، وصورنا الكليب أمام مرفأ بيروت وفي منطقة الجميزة وفي ساحة الشهداء، وهي الأماكن التي ترمز إلى الفاجعة التي حصلت".
وعن المكان الذي كان فيه لحظة وقوع إنفجار مرفأ بيروت، قال لنا غسان :"كنت في منزلي في جونيه، وسمعت جدار الصوت وصوت طيران، مثل مئات الألوف من اللبنانيين الذين سمعوا صوت الطيران، وكل دول العالم وكل الناس يعرفون من أحضر نترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت".
وأضاف :"عند وقوع الإنفجار إهتز المبنى الذي أسكن فيه، مع أني أبعد حوالى الثلاثين كلم عن مرفأ بيروت، وتأثير الإنفجار لا يزال مسيطراً عليّ".
وختم غسان حديثه معنا قائلاً :"حكامنا يظنون أننا حجارة، ولكن قلوبهم هي حجارة سوداء، فليجازي الله من كانوا السبب في هذه الكارثة، هم قليلو الإنسانية والوطنية والضمير إلى أبعد الحدود".
