لم تتمالك الفنانتان المصريتان الشقيقتان دنيا وإيمي سمير غانم نفسيهما لحظة خروج جثمان والدتهما الممثلة الراحلة دلال عبد العزيز من مستشفى الشيخ زايد التخصصي في طريقه إلى مراسم الجنازة ومدافن الأسرة.
ودخلت دنيا وإيمي في حالة انهيار وسط مساندة من زوجيهما الإعلامي رامي رضوان والممثل حسن الرداد اللذين تواجدا منذ الساعات الأولى من الصباح بالمستشفى للإشراف على اجراءات خروج الجثمان.
وشهدت الجنازة حضور عدد كبير من الفنانين، ممن حرصوا على مواساة أسرتها، والمشاركة في تشييعها إلى مثواها الأخير، وكان من بين الحضور نرمين الفقي، أحمد زاهر وملك وليلى زاهر، إلهام شاهين، إسلام إبراهيم، شيرين ومحمد التاجي.
رحلت دلال عبد العزيز صباح السبت 7 آب الجاري، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا، استمر نحو 3 أشهر وكان زوجها الممثل سمير غانم أصيب بكورونا في نفس وقت إصابتها، وتوفي في شهر أيار الماضي.
علاقة دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم بوالدتهما
لم تكن علاقة الشقيقتين دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم بوالدتهما دلال عبد العزيز مجرد علاقة أم وابنتيها بل كانت أكثر من ذلك بالنسبة لهما فقد لعبت دلال دور الصديقة والزميلة والمرشدة في عالم التمثيل وخسارة دنيا وإيمي لم تكن خسارة واحدة بوفاة دلال بل كانت الخسارة أضعاف خصوصا ان والدهما الممثل سمير غانم كان قد توفي قبل فترة قصيرة أيضاً.
لم تتمالك ابنتا سمير غانم نفسهما وعبرتا مراراً وتكراراً عن حزنهما لا بل تعاستهما لرحيل والدهما وكانتا في السابق تطلبان الدعاء لوالدتهما باستمرار لكي تخرج من هذه المحنة الصعبة الا ان ذلك لم يحدث.
معاناة دلال عبد العزيز قبل وفاتها
لم يكن وباء كورونا سهلاً على دلال عبد العزيز اذ ان مضاعفاته سيطرت على الرئة فلم تكن تستطيع التنفس من دون آلة الاوكسيجن وحالتها كانت تتطلب علاجاً طويل الأمد ومتابعة لحظة بلحظة. قبل ايام نقلت دلال الى مستشفى حكومي بعد ان فشل الاطباء في مساعدتها فكان لا بد من ان يكشف عليها طاقم جديد من الاطباء لكن لم يلحق.