شاركت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم الجمهور مقطع فيديو عبر صفحتها الخاصّة على موقع التواصل الإجتماعي من أغنيتها "إلى بيروت الأنثى" وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لإنفجار مرفأ بيروت، وعلّقت: "إلى بيروت الأنثى.. لن ننسى.. سنعود".
الأغنية مأخوذة عن قصيدة الشاعر نزار قباني "إلى بيروت الأنثى مع حبي"، والتي قدمها قبل 39 عاما وتحديدًا سنة 1981، وهي من ألحان هشام بولس، توزيع باسم رزق، وطرحتها نانسي منذ سنة عبر عدد من التطبيقات الموسيقية.
وجاء كليب الأغنية مصوّراً في مكان واحد ويحكي قصة نانسي وعائلتها التي تتشارك مع أفرادها الطعام على المائدة ثم يغادر شقيقها ليسافر إلى الخارج مثله مثل عدد كبير من الشبان الذين يضطرون لترك عائلاتهم للبحث عن مستقبل أفضل، وقد بدأت الأغنية تحصد عدد مشاهدات كبيراً.
إصابة زوج نانسي عجرم بإنفجار المرفأ
وكان أحدث خبر إصابة الدكتور فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم ، في إنفجار مرفأ بيروت، ضجة كبيرة بين محبيها، ويأتي ذلك قبل أن تظهر تفاصيل ما حدث لفادي من خلال تصريح تلقزيوني لجيجي لامارا، مدير أعمال نانسي، الذي قال إن عيادة فادي تعرضت للتلف والتدمير بسبب الإنفجار الكارثي.
وأشار الى أن فادي تعرّض لعض الجروح في رأسه وظهره نتيجة تهشم الزجاج، إلا أنه لم يتأذى بشكل مقلق.
كما تحدثت نانسي عن ما شعرت به برفقة بناتها لحظة وقوع الإنفجار، مشيرةً إلى أنهن كن يتواجدن في منزلهن، الذي هو بعيد نسبياً عن موقع الإنفجار، لكنهن شعرن بهزة في البيت، فلم يكن ممكناً إلا أن تشرح نانسي لبناتها ما حدث، ثم شاهدن المشاهد في التلفزيون، لكنها حاولت إبعادهن عن الأخبار قدر الإمكان.
وفي اتصال مع برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، قالت نانسي إنها تحمد الله على الرغم من الأضرار، التي أصابت عيادة زوجها بسبب قوة الانفجار، لكنها على صعيد عائلتها الكبيرة وبلدها وأهلها، تشعر بأن الجميع منكوبون.
وعبّرت عن حزنها لما حصل في مرفأ بيروت والإنفجار الذي أودى بحياة أمصر من 200 شخص، وأوقع آلاف الجرحى، وكتبت عبر صفحتها الخاصة: "تهدّمت واتكسرت أكتر من مرة توجّعت شافت الويلات بس بيروت أقوى من انو تنكسر بيروت ست الدّني بيروت ما بتموت".
وكانت نانسي تبرعت بمبلغ مالي كبير لمساعدة المتضررين من الإنفجار، لإعادة ترميم منازلهم التي أصبح من الصعب العيش فيها، بعد كل ما حصل.