كان لمهرجان كان السينمائي الفضل بتغيير مصير أمير موناكو رينييه الثالث عام ١٩٥٥.
فقد كان عازباً ومضى على حكمه ٦ سنوات وبات عليه أن يتزوج وينجب الوريث لعرش الإمارة. وكانت الممثلة الأميركية غريس كيلي تشارك في المهرجان لتقدم فيلم الفتاة الريفية Une fille de provence" الذي لعبت فيه دور البطولة. وأثناء رحلة في القطار اقترح بيار غالنت المحرر في مجلة Paris match وزوج الممثلة الأميركية أوليفيا دي هافيلاند على إدارة المجلة أن يدبر لقاء بين غريس كيلي والأمير رينييه. فعرضت أوليفيا الفكرة على غريس فوافقت وتم اللقاء وبدأت قصة الحب بينهما وبعد بضعة أشهر، طلب الأمير يدها من والدها في فيلادلفيا. ورزقا بـ كارولين، البير وستيفاني.