وصف تركي، إبن الممثل السعودي خالد سامي، حالة والده الصحي "المخيفة"، مشيراً الى أنه لا زال في الغيبوبة ولا يشهد تحسناً، بل هو في تراجع بسبب الإلتهابات في جسمه.
وكتب تركي في صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي: "حاليًا انا مع الدكتور وعطاني أبديت للحالة، يقول الحالة مثل ماهي مافي تحسن وعلى ثبات والوالد يعاني من التهاب وهذا الشي اللي تعب جسمه وبسبب ضعف جسمه والمناعة بعد الزراعة يسبب كل هذا، أيضًا ذكر أنه صعب علاج الألتهاب بوضعه لكن كل شي ممكن ونتفائل خير، بوضعنا لازم نثق بالله ونتفائل خير".
وأضاف: "ما اخفيكم مخيف كلامه الله يكون بعوننا كأسرة ويصبرنا، تكفون دعواتكم له ابوي اعز وأغلى من احب ابي اشوفه بخير ومعنا هذي أمنيتي الوحيدة بالحياة والله".
وكان خالد تعرّض لوعكة صحية في أواخر شهر رمضان الماضي، وأُدخل على إثرها إلى قسم العناية المركّزة، وعانى أكثر من مرّة من توقف قلبه قبل إنعاشه.
تطورات وضعه الصحي
واجهخالد ساميأزمات صحية خطيرة، تسببت في توقف كامل للقلب، مما أثار حالة من الرعب لدى عائلته خوفاً من وفاته.
وكتبت زوجتهعائدة العتيبيعبر صفحتها الخاصة، خلال شهر أيار/مايو الماضي: "الحمد لله المتفضل على جميع خلقه. مستجدات حالة خالد سامي من 27 رمضان انتكست حالته مما استدعى ادخاله العناية المشددة ولا زال؛ لكن الأمل والرجاء برحمته سبحانه بأن يشفيه وجميع مرضى المسلمين، وأن يربط على قلبي فلا حول لي ولا قوة إلا به سبحانه الرحيم القيوم المدبر أمور عباده".
وسبق أن ذكرت زوجته أيضاً أن زوجها قضى نحو أسبوع في غيبوبة بالمستشفى، وتم فحص نخاع العظم، بغية معرفة وتشخيص سبب الغيبوبة بصورة دقيقة، وأظهر الفحص وجود التهاب بسيط وتم التعامل معه بالمضادات.
وأوضح الطبيب المعالج أن وجود هذا الإلتهاب ليس سبباً للغيبوبة، وقرر عمل أشعة رنين مغناطيسي للدماغ.
وكشف الرنين إصابة خالد بثلاث جلطات صغيرة في الدماغ وتكلس في الشرايين، إلا أن الأطباء أكدوا على أن ذلك أيضاً ليس سبب الغيبوبة غير المبررة.
ويأتي التحول في حالة خالد الصحية، بعد أن خضع لعملية جراحية لزراعة كلى بعد مضاعفات تعرض لها خلال الفترة الماضية، لكن بعد ذلك شهدت حالته الصحية إستقراراً نسبياً، ليتعرض لأزمة جديدة نقل على إثرها إلى المستشفى، وسط قلق واسع من محبيه.
كما نجا خالد من الموت بأعجوبة، بعد أن توقف قلبه عن العمل الشهر الماضي، ليتمكن أطباء المستشفى التي يرقد بها من تشغيله بطرق إنعاش مختلفة.