غادر مؤسس قناة "طيور الجنة"، خالد مقداد وعائلته دولة الكويت التي يعيشون فيها، اذ أعلنوا ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون الكشف عن الدولة التي سيسافرون إليها، واشار بعض المتابعين الى انهم سيذهبون الى الأردن للإحتفال بحفل زفاف ابنهم الوليد مقداد.
على صعيد آخر، كان قد نشر اليوتيوبر وليد مقداد صورا له مع والده خالد مقداد على صفحته الخاصة، وذلك برفقة شقيقه اليوتيوبر المعتصم مقداد، كشف من خلالها عن خروج والده من المستشفى، وذلك بعد معاناته من فيروس كورونا.
حمل زوجة خالد مقداد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل الأعمال خالد مقداد وزوجته مروة، وأشاروا إلى حملها بعد أيام من الإحتفال بزفاف إبنهما الوليد.
ونشر المتابعون صورة لـ خالد يظهر فيها برفقة زوجته في أحد المطاعم، وكُتب تعليق أُعلن فيه حمل مروة مقداد: "انتهينا من قصة عرس وليد والخبر الجديد صدمة.. خالد مقداد يعلن عن طفل جديد سينضم إليهم بعد تسعة أشهر".
وصدم الخبر متابعي خالد والوليد مقداد، منهم من هنأهم وآخرين نفوا الخبر، إذ تبين أن خالد لم يعلن عن حمل زوجته، ولم ينشر صورة حديثة جمعته بـ مروة وكتب عليها أنهما في انتظار مولود جديد.
خالد مقداد ينجو من الموت
وكان كشف خالد مقداد لأول مرة، تفاصيل أزمته الصحية التي تعرض لها جراء إصابته بفيروس كورونا، مؤكداً على أنه كان قريباً من الموت بعد توقف أجهزة جسمه عن العمل، وفقدان الأطباء الأمل في شفائه، ولكن معجزة إلهية أعادته مرة أخرى للحياة.
وقال مقداد خلال حلوله ضيفاً على برنامج "عالسيف"، عبر قناة "atv" الكويتية، إنه "قبل رمضان بأيام ذهب برفقة ابنه المعتصم لشراء زينة رمضان، وخلال عودتهما شعر بارتفاع في درجة الحرارة، وبطء شديد في الحركة، وفي اليوم التالي لم يستطع التنفس، وتم نقله للمستشفى، ومع تدهور حالته الصحية تم نقله للعناية المركزة“.
وتابع: "في البداية كان يشعر بالمحيطين به، لكن مع مرور الوقت دخل في غيبوبة وفقدان الوعي كليًا لفترة طويلة"، مؤكداً على أنه علم من الأطباء بأنه كان في حالة ميئوس منها، مشيراً إلى أن معظم الزائرين كانوا يودعونه، بحسب تعبيره.
من جهته، قال إبنه الوليد، إن حالة والده تبدلت بشكل سريع، من شخص ميت إلى شخص حي، مؤكداً على أن الأسرة تأثرت بعد دخوله المستشفى معنوياً ونفسياً خصوصاً والدته، موجهاً الشكر لجمهور قناة "طيور الجنة"، الذي ساندهم في محنتهم.
وكانت عائلة خالد أعلنت إصابته بفيروس كورونا، في منتصف نيسان/أبريل الماضي، وتم نقله الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، لتنتشر بعدها الشائعات حول وفاته، وهو الأمر الذي نفته العائلة أكثر من مرة.