تحتفي "أكاديمية MBC" بمرور عامٍ حافلٍ بالإنجازات والخطوات الرائدة في كثير من المجالات، ويظل الناس ينتظرون ما ستقدمه من مواهب ويحولونهم إلى محترفين ومحترفات يديرون مفاصل العملية الإنتاجية السعودية ضمن أكبر المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وصولاً إلى العالمية.
وكانت قد أعلنت "مجموعة MBC" عن إطلاق "أكاديمية MBC" التي جاءت انسجاماً مع رؤية 2030 الهادفة إلى تمكين الشباب السعودي المبدع في كافة نواحي الاستثمارات المُستدامة، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري السعودي. واتخذت الأكادمية مركزاً لها في الرياض العاصمة السعودية.
وخلال عام واحد، بلغ العدد الإجمالي للمستخدِمين المسجَّلين فعلياً في جميع المبادرات والمشاريع نحو 54,338 مُسجَّلاً حتى اليوم. تقدَّمَ مِن هؤلاء أكثر من 11,073 بطلبات انتساب للالتحاق بصفوف الأكاديمية ودوراتها بمختلف الاختصاصات. بدورها استقبلت الأكاديمية نحو 2,478 منتسباً ومنتسبة، وبلغ عدد خرّيجيها والفائزين ببرامجها ومبادراتها بلغ 1,903.
على الرغم من انطلاق معظم تلك المشاريع والمبادرات من المقرّ الرئيسي للأكاديمية في العاصمة السعودية، غير أن نشاط الأكاديمية الطلابي والتدريبي والعملي لا ينحصر تحديداً في الرياض، ففصول الأكاديمية متواجدة في كل قطاع من قطاعات الإنتاج الإعلامي الذي تديره "مجموعة MBC" في العالم العربي والمنطقة.
يذكر أن نتائج الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن الأكاديمية إلى أن اهتمامات الملتحقين بدورات وصفوف ومشاريع الأكاديمية انصبّت على مختلف مفاصل العمل الإعلامي والإنتاجي والترفيهي عموماً، وبموازاة ذلك، توزعت الاهتمامات الأخرى للملتحقين بـ"أكاديمية MBC" على مختلف مفاصل الإنتاج كالتصوير والإخراج وهندسة الصوت والإضاءة والمونتاج وبناء وتصميم اللوكايشن والأزياء وغيرها، إلى جانب اختصاص الكوميديا.
ويُشدّد المسؤولون في الأكاديمية على أنهم يتطلّعون أولاً لتغطية الفجوة الأكاديمية في القطاعات الإنتاجية والإبداعية والاعلامية بالكامل، ليتم بعد ذلك التركيز على عملية ربط المحترفين الجدد بالمشاريع الإنتاجية داخل وخارج "مجموعة MBC"، وبالتالي العمل على وصول المحترفين السعوديين إلى المنافسة على الصعيد العالمي، والحرص على تواجدهم داخل أبرز المؤسسات والاستوديوهات الإنتاجية الرائدة حول العالم.
ولتفعيل ذلك على أرض الواقع، أطلقت أكاديمية MBC في مطلع هذا العام مهرجان الأفلام القصيرة ، فتعدّى عدد المُشاركين والمشاركات 13 ألفاً، فيما فاقت أرقام المشاهَدة الـ200 مليون.