"عايز لبن للأطفال"، لمدّة عشر دقائق وبصرخة شديدة اللهجة، ناشد الإعلامي المصري عمرو أديب، العرب وخصوصاً جامعة الدول العربية، لمساعدة اللبنانيين في ظل هذا الوضع الإقتصادي الصعب الذين يعانون منه، قائلاً: "لبنان مش بينهار، لبنان إنهار".
وتوجه بنداء إنساني للدول العربية، قائلاً :"إنسوا مشاكلكه مع الطوايف اللبنانية.. مش بطلب شيء عظيم.. إحنا مش هنعيش وفي دولة ما فيهاش لبن أطفال".
من المعروف عنك عمرو أديب كم أنت تحب لبنان، نشكرك لرفع الصوت وإطلاق الصرخة محلياً لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ولرؤوساء الدول العربية، وعالميّاً للأمم المتحدة، وحتى للمواطن المصري، قائلاً :"خليك إنسان كريم ومحترم".
قلائل هم الذين يعبّرون عن محبتهم للبنان، ليس فقط بمواقفهم، بل بأعمالهم أيضاً. وهذه الصرخة هي بصمة مشرّفة في مسيرتك المهنية التي لن ينساها لك اللبنانيون، بمحاولتك إنقاذ شعب بأكمله، يعيش أزمة معيشية حادة، نقص حليب الأطفال، نقص الأدوية، وحتى البنزين، على أمل أن تقول :"لبنان عاش من جديد".