فتحت الممثلة اللبنانية بونيتا سعادة النار خلال إحدى اطلالاتها الإعلامية مع الإعلامي تمام بليق على الممثل اللبناني ماريو باسيل الذي وصفت تعامله مع نجوم مسرحه بنوع من الديكتاتورية، وتحديداً على مستوى الاستفادة من أفكارهم ونسبها إليه وإلى أعماله، ما أفقده الحفاظ على النجوم في مسرحياته، وبالتالي أصيبت مسرحيته الأخيرة بالجمود، بعكس ما كان يحصل في السابق حين تعاون مع ألمع الممثلين، منهم هشام حداد وفادي رعيدي وطوني أبو جودة وجنيد زين الدين.
باسيل رد على بونيتا في مقابلة تم بثها عبر احدى المنصات على شبكة الانترنت وحاوره خلالها الاعلامي اللبناني رودولف هلال واتهم سعادة بمساندة الممثل هشام حداد الذي فتح لها فرص للظهور المتكرر عبر برنامجه التلفزيوني ( لهون و بس ) لذا هاجمته رغم صداقته بها مع اعترافه بعدم نجاح مسرحيته الاخيرة .
مصادر مقربة من بونيتا نفت لموقع "الفن" هذا الإتهام، وأشارت إلى أن بونيتا عبرت عن رأيها بشكل منطقي دون تحريض من أحد وليس بهدف الاساءة لاحد، وأكدت المصادر أن موضوعية سعادة في الحديث عن ماريو باسيل كان من المفترض على الاخير أن يتعامل معها بأسلوب أكثر شفافية بعيداً عن الإتهامات الدخانية.