بعد أن لاحقته مرات عديدة في السنوات الأخيرة، عبّر الممثل السوري أيمن زيدان مرة جديدة عن غضبه، إثر إنتشار شائعة وفاته عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وكتب زيدان في صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي: "والله العظيم انا بخير.... تباً لاشاعات الموت السخيفة والتي لا أفهم سبب ترويجها".
وأثارت شائعات موت زيدان على مواقع التواصل الإجتماعي مرّة تلو المرّة إستهجانه، إذ ردّ عليها في وقت سابق، قائلاً: "لا أدري ماذا يستفيد الصغار مروجو الإشاعات السخيفة. أقل ما يقال إنه شيء معيب وفأل سيء. أنا بخير".
عمل جديد مع صفاء سلطان وشكران مرتجى
وكان علم موقع "الفن" أن أيمن زيدان إنضم إلى قائمة أبطال مسلسل "صدفة"، من تأليف فايزة علي وإخراج سامي الجنادي، ليقدم فيه شخصية "منير".
وإنضم زيدان بذلك إلى الممثلة الأردنية صفاء سلطان والممثلة السورية شكران مرتجى، اللتين سبق وأن نشرنا مشاركتهما في هذا العمل، المؤلف من 8 حلقات.
ويعد هذا العمل الثالث لأيمن، بعد بطولتين في مسلسلي "خريف العشاق"، بشخصية "العم"، و"الكندوش"، بشخصية "عزمي بيك".
يستذكر إبنه الراحل
وكان أيمن زيدان عبّر عن حزنه الكبير لفراق إبنه "نوار"، الذي توفي عام 2011، نتيجة اصابته بمرض السرطان.
ونشر صورة لإبنه عبر صفحته الخاصة، وعلّق: "ها هي كلماتي المغمسة بوجع الدنيا أكررها بعد مضي 10سنوات على رحيل نوار، أقحوانة عمري التي عصفت بها ريح الموت العاتية ... لا زلت اذكر انحناءتك على جدار الحياة حين بدأ الرحيل خطواته الموجعة نحوك، ولا زلت اذكر وأنا بجوارك كيف هوى بك جدار الدنيا الهش وتركتني وحيدا أعانق عبقك وألملم تفاصيلك لأخبئها في ثنايا روحي المتعبة. وداعا يا مهجة القلب، خطفك الموت لكنه ظل متربصا بنا، كم افتقدك".
دافع عن إبنه حازم زيدان
كما عبّر أيمن زيدان سابقاً عن دعمه لإبنه الممثل السوري حازم زيدان، لما يواجهه من إقصاء متعمد، مشيراً الى أنه سيبقى له سنداً في كل الأوقات.
وكتب في صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "حين ايقنت ان ماتواجهه من إقصاء متعمد قد أصبح حقيقة بدأت بالدعاء ان يطيل الله بعمري كي أظل سندك ...لاتقلق ياولدي فلنا فضاء أجمل بكثير من كل مايحدث. لك الغد".
وأضاف :"الى ولدي حازم ماسأكتبه لك ليس مجرد كلمات بل ربما نصيحة تتاخم حدود الوصية. لاتبتئس. ..أعرف انك انفقت من عمرك اربع سنوات في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. وبعدها اربع سنوات في أكاديمية السينما في القاهرة. واعلم انك كنت شغوفاً بالمعرفة ومؤمناً بأن هذه المعرفة هي سلاحك الاساسي في معركتك مع القادم من الايام ...ايمانك هذا لايجب ان تزعزعه رداءة السائد ولاجحود اولئك الذين وقفت أنا معهم يوماً لكنهم خذلوني في التضييق عليك ...لاتقلق ياولدي قانون الحياة ربما يمر في نفق مظلم لكنه سينصف من يستحق ..دافع عن حلمك الذي انفقت سنوات من عمرك من أجل ان تمتلك شرعيته ...حلمك واحلام اصدقائك الخريجين ستنتصر يوماً ...ربما سيطول لكنه آت ...".