وصل الفنان والملحن اللبناني سمير صفير إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بطائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، آتية من المملكة العربية السعودية، بعد توقيفه الشهر الماضي هناك، وإستقبله في صالون الشرف في المطار النائب سليم عون والشاعر اللبناني نزار فرنسيس، وعدد من أفراد عائلته، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
القصة الكاملة لتوقيف سمير صفير في السعودية وترحيله الى لبنان
لم تكن الأخبار التي تم التداول بها حول الإفراج عن سمير صفير ، الذي تم توقيفه في المملكة العربية السعودية، وتحديداً عودته الى لبنان مجرد تكهنات، لأن التحقيقات التي أجريت معه لأيام طويلة وتحليل هواتفه المحمولة والحاسوب الخاص به، أدت الى إتخاذ قرار الترحيل الى الأراضي اللبنانية لأسباب تتعلق بالرأي وبعض المواقف السياسية ليس إلا، مع الإشارة الى أن ثمة من أكد وجود تسريبات وصلت الى الجهات الأمنية السعودية حول سمير، ويُقال إن مصدرها لبنان، وتصب في خانة شبهات جرى التأكد منها، لمعرفة صحتها من باطلها، حسب ما علم موقع "الفن".
أما بالنسبة لنشاطات سمير التجارية في المملكة، فمن الواضح أنها سوف تنتهي في حال جرى الترحيل.
وأشارت بعض المعلومات إلى أن صفير وقّع أوراق ترحيله الى لبنان بعد أن قضى فترة في سجن الذهبان. ونُقل صفير الى سجن الشميسي السجنُ المؤقت للترحيل، بإنتظار عودته الى لبنان.
فهل فعلاً وشاية لبنانية أدت الى توقيف سمير، الذي أمضى سنوات في السعودية، على الرغم من كل مواقفه السياسية، من دون أي مشكلة؟
قضية إختفاء سمير صفير تشغل المتابعين
وكانت قضية إختفاء سمير صفير في السعودية شغلت المتابعين، خصوصاً أن أخباره إختفت بعد أن تلقى دعوة من مدير مكتب وزير الإعلام في السعودية، وليد بن غازي بافقيه، لتكريمه.
وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وسم "الحرية لسمير صفير" بين المتابعين، مطالبين بمعرفة ملابسات القضية وسبب إعتقاله، مع الإشارة الى أن بعض المصادر كانت أكدت أن سبب إعتقاله يرجع الى مواقفه السياسية التي سبق أن أدلى بها، فقد عُرف بمواقفه السياسية المؤيدة للتيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون.