تعتبر النجمة سلمى حايك من أكثر الممثلات أحتراماً وطلباً في هوليوود لكنها منذ بداية مسيرتها الفنية واجهت العنصرية وهي تتكلم عن هذا الموضوع بمنتهى الصراحة وخسرت أدواراً بسبب جنسيتها المكسيكية.
وفي حديث الى Variety وصفت كيف رفضت الشركات الأميركية الجماهير اللاتينية وتأثير هذا الأمر على عروض العمل التي تلقتها.
وقالت حايك: "كنت نجمة في بلدي" وكنت اجذب السوق اللاتيني الى المسارح. أعلم ان بعض الستوديوهات علمت بالأمر لكنهم لم يتقبلوا قيمة السوق اللاتيني في تلك الفترة". وحتى أداؤها الرائع في "فريدا" والتي استحقت جائزة الأوسكار عنه تجاهلوه. وأذكر انني كنت مرشحة لدورين رئيسيين في مسرحيتين كبيرتين وأثنى المخرج على أدائي لكنهم اعتذروا عن قبولي لأنني مكسيكية.
وتجدر الأشارة الى أن سلمى مهدت الطريق لأسماء شهيرة من الممثلين والممثلات أمثال جينيفر لوبيز، زوي سالدانا واميركا فيرارا ويتم التعاطي معهم حسب الكفاءة والموهبة.