تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مشهد تمثيلي ضمن أحداث مسلسل صد رد" الذي عرض عام 2016.
وتظهر شيماء سيف في المشهد وهي تقبل طفلاً بطريقة مستفزة متحرشة به وتضمه اليها وفي تفاصيل المشهد الذي أثار اللغط والجدل، ظهرت شيماء سيف وهي تؤدي أمام المخرج دور سيدة تحاول إغواء طفل صغير وتقبيله، ويحثها المخرج على إغواء الطفل، وهي تستجيب في الوقت الذي يحاول الطفل إبعادها عنه دون جدوى. ما فجر موجة غضب واسعة دفعت بالمتابعين لتدشين وسم "شيماء سيف تروج للبيدوفيليا"، منتقدين من خلاله هذه التصرف البشع وترويجها لهذه السلوكيات الشاذة ووصل الأمر إلى حد مطالبة البعض بضرورة محاسبتها والقائمين على العمل وأن لا يمر هذا الأمر مرور الكرام، حتى لا تتكرر هذه الانتهاكات بحق المشاهدين.
وانتقد معاذ نبيل الذي ظهر مع شيماء في المشهد حالة الجدل والهجوم على شيماء سيف متعجبا: "يعني هما جايين يهاجموا شيماء سيف على عمل قديم وكمان مش قصدها حاجة".
وفسر الأمر قائلاً في تصريحات صحافية :"أنهم بدل ما يجيبوا حد كبير اللي يعمل دور الإغراء جابوا طفل صغير، اللي هو أنا كنت عامل دور بكر، وعشان خايفين من خيري البلطجي، ده كل الدور، ومش مستاهل الضجة ولا الجدل ده دلوقتي وتحديدًا قبل ما مسلسل شيماء سيف يتعرض بكرة".
أضاف :"أنا كان عندي وقتها 14 سنة، والمسلسل ده من 5 سنين، جايين يتكلموا دلوقتي ليه، شيماء محترمة جدًا وشخصية كويسة أوي وأعرفها من زمان".وأوضح معاذ، وهو الطالب حاليًا في كلية الحقوق، حقيقة المشهد الذي سلط الضوء القائمين على الأعمال الهابطة "صد رد، مسلسل بيدور حوالين 3 شباب، وأنا كنت بعمل دور أخو واحد منهم، وشيماء كانت قائمة بدور أخت خيري، اللي هو بلطجي المنطقة، وكانوا عاوزين يعملوا فيلم على اليوتيوب ويكسبوا من وراه فلوس، وكان قصدهم الحقيقي إسقاط على الناس اللي بتعمل أفلام هابطة".