في "عندما يكتب القارئ" ننشر قصائدكم وآراءكم في المواضيع الفنية، لتكون لمحبي كتابة الشعر فرصة ليوصلوا قصائدهم إلى أكبر عدد من القراء، إضافة إلى تلقينا آراء القراء في مختلف المواضيع الفنية ونشرها.
بقلم ليلى الشباب حرفوش
أحاول الإقتداء بك..
فتُفتح أغلال قلبي المقفلة
لثوانٍ..
وبعدها
ينكسر الغمام أمام ثِقَل تطلّعاتي..
لا المطر يُثنيني عن المضيّ في التّمنّي..
ولا الحرُّ يُشعلُ فتيلَ نزواتي..
أحاول يا سيّدي
أن أكون امرأة تعجنها الطفولة
لا تعرف التريّث ، في اندفاعها .
انتَ .. من حفر في أضلعي عشوائية الشغف..
دون هدف.
أحاول الإقتداء بك
ولا أقتدي..
تسبقني دوماً نحو الرجوع لذاتك..
كسلحفات تختبئ من خطر الزواعق..
هل تعرف قصة الغراب يا سيّدي في مشيته؟..
أصبحتُ أشابهه
لا أنا عرفتُ الإقتداء بك
ونسيتُ كيف كنتُ
قبلَ ولوجكَ حياتي
إلى القراء الذين يرغبون بأن ينشروا قصائدهم، أو أن يعطوا آراءهم في المواضيع الفنية، يرجى إرسال قصائدكم أو آرائكم وصورة لكم عبر البريد الإلكتروني [email protected].
