كشفت وسائل إعلام بريطانية أن جثمان الأمير فيليب سيبقى في تابوت داخل "القبو الملكي" بكنيسة تابعة لقصر "قلعة وندسور"، نظرا لوفاته قبل زوجته الملكة إليزابيث الثانية، وبعد وفاتها يُنقل جثمانه لدفنه معها في قسم الدفن العائلي، الذي بنوه في عام 1969 وهو تابع للكنيسة نفسها.

وكان توفي الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 عامًا، بعدما قضى فيليب 65 عامًا في دعم الملكة، وتقاعد عن دوره في عام 2017، وظل بعيدًا عن الأنظار منذ ذلك الحين.

بدأت علاقة فيليب بالأميرة إليزابيث كقصة حب صغير. كتبت إليزابيث في رسالة إلى والديها بعد فترة وجيزة من زواجهما: "نتصرف كما لو كنا ننتمي لبعضنا البعض لسنوات". على مر السنين، اعترفت الملكة بتأثير فيليب العميق عليها، ووصفته بأنه "القوة والبقاء" في خطاب ألقته في الذكرى الخمسين لزواجهما في عام 1997.