نقلت الفرقة اللبنانية المشاركة في فعاليات الدورة الـ 18 من "أيام الشارقة التراثية" تراث "الميجنا" و"العتابا" إلى قلب الشارقة وأشعلت بصوت الحدى وإيقاع الطبول "مسرح الجاليات" الذي قدم عليه العروض الفنية العربية والأجنبية المشاركة ونقلت الحاضرين إلى ذاكرة الجبال وأغاني الكروم من مواويل وأهازيج ليعبروا عن تراث لبنان العريق.
وبأثوابهم الملونة التي تذكر مشاهديها بليالي بعلبك ومسرح الرحابنة، مزجت الفرقة اللبنانية بين ذاكرة الغناء الشعبي اللبناني وبعض الأغاني المعاصرة ذات الأصول التراثية، ليقدموا بذلك لوحة متكاملة لتحولات الأغنية الشعبية اللبنانية ومناسباتها، فمن العتب على المحبوب، إلى التغني بالفروسية والشهامة، مروراً بجماليات شجرة الأرز ورمزيتها، وصولاً إلى نداء الراحلين والغائبين الذين حملتهم رحلات "سفربرلك" والهجرات إلى كل بقاع الأرض.