شاكر الموجي الملحن المصري المثير للجدل بكل ما فيه من تفاصيل وموهبة وذكاء وقوة حضور فني غادر الحياة في مصر بعد صراع مع المرض تاركاً خلفه بصمات رائعة ونتذكر سوياً أهم مراحل حياته:
تعاون مع ألمع نجوم الوطن العربي، رُحّل من لبنان بسبب تجاوزه مدة الاقامة المسموح بها بعد ان تزوج من سيدة لبنانية وأنجب منها طفلاً اسماه مجد من شدة أعجابه بالفنان اللبناني الراحل ملحم بركات.
و منذ وصوله الى الاراضي المصرية اختفت اخباره وقيل انه سكن في منزل شقيقته لفترة طويلة قبل أن يعاني من بعض الامراض التي قيدت حركته وأنهكته و أبتعد عن الفن تدريجياً .
شاكر المثير للجدل سكن في البداية داخل العاصمة بيروت في فندق يقع بمنطقة كراكاس في الحمرا قبل أن ينتقل الى جونية وبعدها الى مناطق أخرى وقد رافقه في بعض المحطات الشاعر ابراهيم الدرواني الذي كان يزوره في لبنان الا أن اسم الموجي ورغم ارتباطه بالالحان المميزة كان له حضور في أزمات أشتعلت بين بعض الفنانين الذين عانوا من بيعه للحن الواحد لاكثر من فنان وأبرزهم الفنان اللبناني الراحل نهاد طربية ومايز البياع ومحمد العبد وآخرين، لكن حضوره القوي كان مع سلطان الطرب جورج وسوف الذي آمن بالملحن الراحل ودخل من خلاله الى مجال الاغنية المصرية بعد تجربته الغنية بالانجازات باللهجة اللبنانية مع الملحن الراحل جورج يزبك .
الوسوف غنى من الحان الموجي العديد من الاغنيات التي كان أبرزها : "لو يواعدني الهوى"، "بتعاتبني على كلمة"، "جرحونا"، "اوعديني"، "اسمعيني بكلمة"، "روح الروح"، "ويا القدر"، "غلابة في الحب"، "الحب شاطر"، "صياد الطيور"، "زمن العجايب"، "دول مش حبايب"، "فرحة رجوعك يالبنان"، "مانتهاش الشوق"، "خلاص مابقتش توحشني".
وقبل سنوات قليلة خرجت شائعات تؤكد وفاة شاكر الموجي لكن كانت أسرته تنفي الموضوع تماماً وقد تردد أن هناك تعاون جديد بينه وبين الفنان جورج وسوف الا أن هذا بقي مجرد معلومات لم تتحول الى أغنية وبعدها اختفى شاكر تماماً عن دائرة الضوء رغم خبرته في إصطياد الالحان غير التقليدية التي حملت نكهة الابداع المصري .
شاكر الموجي تزوج ثلاث نساء لبنانية ومصرية وفرنسية وله بالمجمل أربعة أبناء، لكن فنه طغى تماماً على حياته الخاصة.