لفتت العازفة المصرية رضوى البحيري الجمهور بموهبتها أمس في حفل نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة، فكان ظهورها لافتاً، جلستها المستقيمة ولباسها، ونظرتها الحادة التي إجتمعت مع يد قوية، تضرب على آلة التيمباني، فيعلو صوتها فوق الجميع.
وتصدر إسمها مواقع التواصل الإجتماعي، تزامناً مع ظهورها في حفل نقل المومياوات الملكية، والتي جاءت مشاركتها في هذا الحفل بمثابة نقلة نوعية في تاريخها الفني، وربما حياتها كاملة.
"مصرية مبهرة"، كان التعليق الأبرز على مواقع التواصل الإجتماعي عن رضوى، التي إعتبرها المصريون رمز الحفل، وأشاد الجميع بحرفيتها وموهبتها الفنية.
لم تكن الحرفية الشديدة في الموسيقى فقط ما لفت الإنتباه إلى رضوى، لكن كذلك لغة الجسد شديدة البساطة، التي نقلتها حركاتها وتفاعل معها المتابعون.
بدورها شكرت رضوى كل من أشاد بها، وكتبت في صفحتها الخاصة: "كل الشكر والتقدير والاحترام للناس الجميلة اللي قالتي كلمة حلوة اودعوة جميلة كلكم أهالي وناسي وده فخر لينا كلنا قدام العالم كله وشرف ليا اني كنت جزء صغير من هذا الحدث وبشكر المايسترو العظيم نادر عباسي".