أصبح عصرنا عصر اللاخصوصية، حتى لناحية نشر خبر مرض أقرب الناس إلينا.
فقد تعرضت الممثلة الكويتية غدير السبتي للانتقادات بعد نشرها فيديو تحدثت فيه عن مرض والدتها، وتم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وظهرت السبتي وهي تقول إن والدتها مريضة ألزهايمر، ولا تتذكر أي شيء.
وقالت السبتي "والدتي مريضة الزهايمر. مسكينة ونحن نحاول منذ ساعة إقناعها بأن اليوم ليس عيد الفطر، بل عيد الأم ولكنها ترفض أن تقتنع بذلك. وكانت تتساءل ما معنى عيد الأم؟ هي لا تعرف ما هو عيد الأم".
ما الغرض من نشر تفاصيل كهذه عن الأم؟ هل بهدف إثارة الجدل وكسب تعاطف الجمهور نتحدث عن مرض لا شفاء منه لامرأة مسنة؟
نشر هذا الفيديو لن يعود بالنفع على أي شخص، خصوصاً رواد المواقع، ومنها "سناب شات" الذي يدخله من يريد الترفيه.
كان على غدير أن تحافظ على خصوصية والدتها، وتحترم إرادتها وضعفها في هذا الوقت تحديداً، والا تُخرج إلى العلن مرض قد يصيب أي شخص تقدم بالسن.